التضامن: تدريب 10 آلاف طالب على إقامة مشروعات فترة دراستهم بالجامعة.. ونواب: يؤهلهم لسوق العمل وتمكين الشباب من أهم أولويات الحكومة

برلمانية عن تدريب 10 آلاف طالب جامعى لإقامة مشروعات: يؤهلهم لسوق العمل

برلمانى: تدريب الطلاب على إقامة مشروعات يوفر جهد البحث عن وظائف

بعد حديث وزيرة التضامن| نائب يعدد فوائد تدريب الطلاب على إقامة مشروعات

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق حزمة من البرامج التدريبية للطلاب الراغبين فى إقامة مشروعات إنتاجية أثناء فترة دراستهم بالجامعة، حيث تستهدف المبادرة تدريب 10 آلاف طالب خلال العطلة الصيفية بدءًا من شهر أغسطس الجاري ، وحتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، وسيتم تنفيذ دورات تدريبية في مجال إعداد دراسات الجدوى، والتسويق، والشمول المالي، والحرف التراثية واليدوية، وسوف يتم اختيار أفضل 10 دراسات جدوى لكل جامعة من بين المشاركين في الورش التدريبية وتقدم الوزارة فرصًا تمويلية بقيمة مالية تتراوح من 10 آلاف جنيه حتى 15 ألف جنيه للمشروع الواحد بإجمالي 5000 آلاف مشروع إنتاجي تساهم في تحفيز الطلاب على العمل والإنتاج وعلى الاستقلالية المالية منذ الصغر.

وأشارت القباج أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بطلاب الجامعات والمعاهد وبصفة خاصة من هم أولى بالرعاية أو من تستهدفهم الوزارة في برامجها المختلفة، اتساقاً مع مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية والتي تستهدف بالأساس دعم القدرات الاجتماعية والمادية للطلاب وتنمية الوعي بالقضايا الاجتماعية والوطنية.

وفي هذا الصدد أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بخطوات وزارة التضامن في تمكين الشباب.

في البداية، قالت النائبة الدكتورة نسرين عمر عضو لجنة المشروعات بمجلس النواب، إن هناك وحدات بوزارة التعليم العالي مخصصة لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة تقدم برامج تدريبية للطلاب علي ريادة الأعمال، لافتة إلي وجود إحتياج لمشاركة جهات أخري لهذه الوحدات حتى يكون لها فعالية أكثر.

مكافأة ممتازة للطلاب 

وأكدت “عمر” فى تصريح لـ “صدى البلد”، أن قيام وزارة التضامن بتدريب 10 آلاف طالب على إقامة مشروعات فترة دراستهم بالجامعة، بمثابة مكافأة ممتازة للطالب المجتهد الراغب في تطوير مهاراته في مجال ريادة الأعمال، معقبة “ هناك حالة من العزوف لدى الطلاب بشأن تلقي تدريبات صيفية بسبب إعتقادهم أن الأمر غير مجدى أو ذو عائد مربح”.

وتابعت النائبة : فكرة إنتهاء هذه المبادرة بتمويل عدد من مشروعات طلاب الجامعات، ستكون حافز قوى للكثير منهم بالإقبال علي إطلاق مشروعاتهم الخاصة سواء خلال فترة الاجازة الصيفية أو بشكل عام.

وأشارت عضو لجنة المشروعات بمجلس النواب، إلي أنه قد تم عقد بروتوكول تعاون بين وزارتى التعليم والصناعة، يهدف لتأهيل طلاب التعليم الفنى وتدريبهم في مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة، لذا لابد من عقد بروتوكول تعاون آخر بين التعليم العالي والتضامن في هذا الشأن.

وأختمت البرلمانية حديثها، بالإشارة إلي الفوائد التي سيحصل عليها الطالب من المشاركة فى هذه المبادرة ، والتي أهمها الإستعداد لسوق العمل ومعرفة متطلباته ومن ثم يوجد لنفسه فرص تشغيل سواء داخل أو خارج الدولة.

أب يناشد التضامن لصرف معاش تكافل وكرامة لأبنائه من ذوي الهمم

التضامن : لدينا كثير من دور الرعاية للقضاء على ظاهرة التشرد

ومن جانبه، قال النائب عبد الفتاح يحيي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن تمكين الشباب إجتماعيا وإقتصاديا من أهم أهداف خطة التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة، مشيرا إلي وجود توجيهات مستمرة من الرئيس السيسي بدعم الشباب بكافة المجالات لا سيما ريادة الأعمال.

وأضاف “ يحيي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن قيام وزارة التضامن بتدريب 10 آلاف طالب على إقامة مشروعات فترة دراستهم بالجامعة، بالطبع هو إضافة جديدة للوزارة فيما يتعلق بتنمية وتطوير مهارات وقدرات الشباب في مجال العمل، قائلا “ فكرة التدريب جديدة علي وزارة التضامن لأنها من اختصاص القوى العاملة ولذلك فإنها خطوة ممتازة”.

دمج الطلاب في سوق العمل 

وتابع النائب : كما أن العمل علي تدريب طلاب الجامعات علي إنشاء المشروعات المتوسطة والصغيرة بشكل مبكر خلال سنين الدراسة، سيوفر الكثير من الجهد والوقت عليهم بعد التخرج فيما يتعلق بسرعة الدمج في سوق العمل.

ولفت عضو مجلس النواب، إلي أن نسبة كبيرة من التعداد السكانى للدولة، هى فئة الشباب وبالتالي لابد من استغلال هذه الطاقات وقدراتها في تحقيق النمو الاقتصادى، في ظل الدعم الكبير الذي يتم تقديمه من مختلف المؤسسات.

وفي نهاية حديثه، أكد البرلماني، على أن فكرة تمويل مشروعات الشباب ، تهدف إلي تشجيعهم علي التصنيع والتصدير، بخلاف توفير المزيد من فرص العمل لهم.

فيما قال النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، إن فئة الشباب من أهم الفئات التي تحظى باهتمام ودعم كبير من الدولة، حيث توجد الكثير من الإجراءات التي تهدف إلى تمكين الشباب على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.

تأهيل الطلاب 

وأضاف "البلشي"، فى تصريح لـ "صدى البلد"، أن قيام وزارة التضامن بتدريب 10 آلاف طالب علي إقامة المشروعات، تعد خطوة إيجابية تأتي في إطار العمل علي تأهيل وتطوير قدراتهم في مجال العمل، معقبا "التركيز علي الجانب العملى له مزايا متعددة ويفعل دور التعليم في خدمة العمل".

وأكد عضو مجلس الشيوخ، ضرورة وجود آليات لتنفيذ هذه المبادرة، والتي من شأنها الخروج منها بنتائج إيجابية، منوها بالدعم الكبير الذي يوجه لرواد الأعمال سواء كان ماديا من خلال منح قروض أو تمويلات أو خدمى من خلال معاونتهم في الخدمات الأخرى التي يحتاجون إليها والذي يقدمها جهاز تنمية المشروعات.

وتابع النائب “فكرة تدريب الطالب أثناء فترة الجامعة تمكنه من معرفة أهدافه في الحياة العملية ومن ثم يبدأ في خلق فرصة عمل حقيقية له فور التخرج”.

وناشد عضو مجلس الشيوخ، بحماية الصناعات التراثية من الإندثار ومنها صناعة الفخار ومراكب الصيد، مع توفير المواد الخام والمستلزمات اللازمة للتصنيع.