تحركات برلمانية بسبب ارتفاع أسعار زي ومستلزمات المدارس .. ضرورة عدم إلزام الطلاب بشراء ملابس جديدة

نواب البرلمان عن ارتفاع اسعار الزي المدرسى ومستلزمات المدارس:

 - المدارس تجبر الطلاب على شراء زي مدرسى جديد

 -  الاهتمام بالعملية التعليمية داخل المدارس

 - الحكومة تحرص على إنشاء معارض أهلا مدارس لتخفيف الاعباء

استخدم عدد من اعضاء مجلسى النواب والشيوخ، أدواتهم البرلمانية بسبب ارتفاع اسعار الزي المدرسى ومستلزمات المدارس بعد أن شهدت ارتفاعا كبيرة فى الاسعار، مؤكدين على ضرورة عدم تغيير الزي المدرسى لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.

فى البداية، قالت حنان يشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن زي المدارس شهد أرتفاعا فى الاسعار بشكل كبير والمستلزمات المدرسية ايضا، وذلك يضيف اعباءا كبيرة على كاهل الاسرة المصرية.

شراء مستلزمات المدارس

وأكدت “يشار” لـ"صدى البلد"، أن جميع الأسر المصرية تستعد لشراء مستلزمات المدارس لأبنائها استعدادا للعام الدراسى الجديد فى شهر سبتمبر من كل عام  والذي يأتي هذه المرة في ظل ظروف اقتصادية ضاغطة على الأسر نتيجة الارتفاع الكبير الذي طال أسعار جميع السلع، بسبب تداعيات الأزمة العالمية التي يمر بها العام.

وأضافت، من اللافت للانتباه أن أرتفاع الأسعار طال هذه المرة المستلزمات المدرسية من كراريس وكشاكيل التي شهدت زيادة غير مسبوقة تفوق الأعوام السابقة، لافتة إلى أن تكلفة تجهيز طالب واحد من زي مدرسي ومستلزمات الدراسة تتراوح من 300 جنيه إلى 500 جنيهًا أي أن الأسر التي لديها أكثر من طالب في التعليم تحتاج إلى ميزانية تتجاوز ألفين جنيهًا مع الأخذ في الحسبان أنها لا تشمل أسعار الكتب الخارجية التي شهدت هي الأخرى زيادة كبيرة هذا العام.

وثمنت النائبة حنان حسني يشار، حرص الحكومة على إنشاء معارض "أهلًا مدارس" لطرح الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة، وهو توجه محمود تستحق الحكومة الإشادة عليه، في إطار حرصها على تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر.

وطرحت النائبة الأسئلة التالية: 1) ماهي أسباب زيادة أسعار الزي المدرسي والمستلزمات المدرسية لهذا العام؟. 2) هل يعقل أننا نستورد الورق المستخدم في إنتاج الكراسات والكشاكيل من الخارج؟. 3)هل من المقبول أن المنتج المحلي لا يتعدى 20 % في صناعة الأدوات المدرسة والباقي يتم استيراده من الخارج؟

ومن جانبها، طالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ ،المدارس الخاصة بعدم تغيير الزي المدرسي  بهدف رفع الأعباء عن كاهل  الأسر المصرية التي تعاني هذه الفترة الصعبة من ضغوط الحياة وارتفاع الأسعار لتوفير الاحتياجات الضرورية للأسرة.

شراء الزي المدرسي الجديد لطلاب المدرسة

وقالت النائبة ريهام عفيفي فى طلب مناقشة تقدمت به إلي رئيس مجلس الشيوخ ووزير التربية والتعليم : أن هناك عدد كبير من الشكاوي وصلت لها من أولياء الأمور بشأن إجبار المدارس  الخاصة لهم بشراء الزي المدرسي الجديد لطلاب المدرسة.

واستطردت النائبة ريهام عفيفي  فى تصريحات لها، قائلة : الغريب أن الزي المدرسي الجديد  لا يختلف عن الزي القديم إلإ فى شكل البادج،  لافتة إلي أن بعض المدارس أبلغت اولياء الأمور بضرورة الاعتداد بالزي المدرسي الجديد رغم عدم ضرورة ذلك في ظل هذا الوضع القائم.

وأشارت إلي أن بيزنس الزي المدرسي للمدارس أصبح أزمة تواجه كثير من الأسر المصرية سنويا مشيرة إلي أنه من الضروي التخلي عن فكرة الزى المدرسي في ظل الظروف الحياتية التى تواجهها الأسر بسبب ارتفاع الأسعار.

وناشدت النائبة ريهام عفيفي وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي بضرورة التدخل لحل أزمة الزي المدرسي المتكررة سنويا والتى تستهدف تخصيص جزء من ميزانية المنزل لشرائه وضرورة وضع ضوابط حاكمة تلزم تلك المدارس بعدم الخروج عنها.

وقالت : أن  الاهتمام بالعملية التعليمية داخل المدارس أهم بكثير من أختيار زي مدرسى جديد مع بداية كل عام دراسي".

واقترحت تخصيص زي موحد للمدارس الخاصة مع تحديد لون وشكل البادج لكل مدرسة ،ونفس الحال للمدارس الناشيونال طالما الزي في حالة جيدة

وفي السياق ذاته، طالبت الدكتورة حنان حسنى يشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، جميع الجامعات متمثلة فى عمداء الكليات الزام الطالبات بارتداء ملبس محتشم ومناسب داخل الكليات والتأكيد على منع ارتداء البناطيل المقطعة والساقطة والايجين الخاص بالفتيات والشيفون وغيرها من الملابس الشفافة.

 ضرورة الالتزام بارتداء ملبس مناسب

وقالت “حسنى" لـ"صدى البلد"، إن الكليات فى انتظار دفعة جديدة من الطلاب والطالبات وينبغى التاكيد عليهم من أول يوم فى الدراسة على ضرورة الالتزام بارتداء ملبس يتناسب مع تلاقيهم المعلومات داخل المنظومة التعليمية، لافتة الى أنها كانت من اوائل العمداء الذين طبقوا هذا النظام ومنعوا ارتداء هذه الملابس الشفافة فى حرم الجامعة نهائيا وتم تعميم ذلك على جميع الجامعات.

وأشارت عضو مجلس النواب الى أن التزام الطالبات برتداء زي مناسب يمنع انتشار حالات التحرش خارج وداخل الحرم الجامعى ويحميهم من الفتن فى المجتمع خصوصا فى هذه الفترة التى انتشرت فيها ظاهرة التحرش مطالبة بضرورة إطلاق حملات توعية ضد التحرش ومعاقبة من يقوم بهذا الفعل الخاطئ والمشين