الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مليون و200 ألف حاج.. صحن الحرم يمتلئ بأكبر طاقة في صلاة الجمعة

صلاة الجمعة من الحرمين
صلاة الجمعة من الحرمين

شهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الأولى اليوم تدفق أعداد كثيفة من المصلين من حجاج بيت الله الحرام، لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، في أجواء إيمانية خاشعة وفي ظل منظومة خدمات هيأتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي .

أعداد كثيفة بصلاة الجمعة 

ووفرت الرئاسة الخدمات المتكاملة لحجاج بيت الله الحرام من غسيل وتطهير وتعقيم المسجد الحرام وجنباته عبر 4000 عامل وعاملة، مدعومين بأدوات التقنية الحديثة من الروبورتات الذكية، والتعقيم بالبخار الجاف للهواء والأسطح في وقت واحد وبسرعة عالية وبشكل فعال .

وتم تهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم الدخول من وإلى المسجد الحرام، كما وفرت المصاحف بأحجام مختلفة، وبلغات متعددة، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة، كما جهزت 5000 عربة عادية، إضافة إلى3000 عربة كهربائية لكبار السن وذوي الإعاقة، إلى جانب خدمات التنقل والخدمات المقدمة على أبواب المسجد .

كما تم توزيع عبوات ماء زمزم المبردة، كما جندت 800 عامل لتوزيع ماء زمزم المبارك على المصلين في أرجاء المسجد الحرام، فيما وُزعت 4500 حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها قرابة 500 ألف لتر من مياه زمزم.

مليون ومائتي ألف مصل

وكان قد أعلن  الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن أكبر عدد من المصلين اليوم الجمعة بعد الجائحة، منوهًا بأن المصلين اليوم، بلغ عددهم ما يزيد عن مليون ومائتي ألف مصل وحاج في الحرمين الشريفين وسط منظومة متكاملة من الخدمات.

وأوضح أنه تم استقبال مليون ومائتي ألف مصل بالحرمين الشريفين، وتقديم كافة الخدمات وأفضلها وأرقاها وتهيئة الأجواء الملائمة ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، لافتًا إلى أنه تم توفير كافة الإمكانات البشرية والآلية، حيث قام 400 مشرف بمراقبة الأعمال الميدانية والتي يقوم بها 4000 عامل وعاملة، لغسل المسجد الحرام 10 مرات.

كما تم تخصيص 800 عامل لتوزيع الماء المبارك، وتم توزيع أكثر من مليوني عبوة ماء زمزم، فيما وُزعت 4500 حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها حوالي 500 ألف لتر، فضلاً عن أنه تم وضع خطط ميدانية لتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام وتنظيم دخول وخروج القاصدين عبر الأبواب والسلالم الكهربائية، وتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف، كما استعدت الرئاسة لحج هذا العام بكادر وظيفي هو الأعلى والأكبر في تاريخها، حيث وصل مجموع القوى العاملة في الحرمين الشريفين إلى 14 ألف موظف وموظفة، وعامل وعاملة، من المؤهلين تأهيلاً كاملاً.