الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنشل حركة الإرهاب أينما كان

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت

قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجنرال يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، على إن قواته العسكرية "ستشل الإرهاب" أينما كان، سواء في نابلس أو جنين أو قطاع غزة.

ونقلت القناة العبرية السابعة عن قوله مساء اليوم أن الجيش الإسرائيلي يعمل دوما على شل الإرهاب والقضاء عليه أينما كان، في مدينتي جنين أو نابلس، في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وأنه يقوم بدوره هذا باستمرار.

كما شدد  أن "قوات الجيش تعمل كل يوم ضد الإرهابيين ورسلهم، و لن يكون هناك مكان آمن.

وقالت القناة العبرية على الموقع الألكتروني الخاص بها أن  وزير الدفاع الإسرائيلي جاءت بعد إجرائه تقييما للوضع الأمني في بلاده، على خلفية عملية إطلاق النار في مستوطنة "عيلي"، مساء أمس الثلاثاء، ومقتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين، من قبل فلسطينيين اثنين، قتلهما الجيش الإسرائيلي رغم فرارهما بعد إطلاقهما النيران على المستوطنين.

وطالب يوآف غالانت، المستوطنين، بعدم أخذهم القانون بأيديهم، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بالحفاظ على سلامة المستوطنين وتنفيذ مهامه.
 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو، اليوم الأربعاء، إنه لا يقبل بأعمال الشغب من الإسرائيليين في هضبة الجولان والضفة الغربية.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدراعي، اليوم الأربعاء، أن شرطة الاحتلال فتحت تحقيقًا في حادث إقدام إسرائيليين على إشعال النار في ممتلكات لفلسطينيين في ترمسعيا.

 

وهاجم المستوطنون الإسرائيليون، في وقت سابق من اليوم، قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة 12 آخرين وإحراق أكثر من 30 منزلا و60 مركبة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب الفلسطيني عمر أبو القطين ذو الـ 27 عاما، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله، بحسب وكالة أنباء فلسطين "وفا".

وأفادت وزارة الصحة في بيان اليوم، بوصول الشهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من ترمسعيا بعد إصابته برصاصة في الصدر.

وصرح رئيس البلدية لافي أديب لـ"وفا"، بأن نحو 400 مستوطن هاجموا البلدة، ما أدى إلى إصابة 12 مواطنا بالرصاص الحي، وإحراق 30 منزلا، وأكثر من 60 مركبة، مضيفاً أن مستوطنين أضرموا النيران في عشرات الدونمات، ما أدى إلى احراق المحاصيل الزراعية، ولا تزال النيران مشتعلة حتى اللحظة.

وطالب أديب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن البلدة محاطة بعدد من البؤر الاستيطانية، وتتعرض بشكل يومي لاعتداءات المستوطنين.

وبحسب أقوال شهود عيان، أطلق عدد من المستوطنين الرصاص الحي صوب المواطنين في البلدة، بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

وصرحت جمعية الهلال الأحمر لـ"وفا"، بأن عددًا من المستوطنين منعوا مركبات الإسعاف من الوصول للبلدة، لإسعاف المصابين.