EN 
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إنه نظرًا لأن حركة طالبان هي القوة السياسية المهيمنة في أفغانستان، فمن مصلحة المنطقة تطوير حوار عمل معهم، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وأوضح لافروف: "نحن مقتنعون بأن إجراء محادثة عمل مع طالبان، وهي القوة السياسية الداخلية المهيمنة حاليًا في أفغانستان وليس لديها بديل، يتوافق مع المصالح الأمنية لمنطقتنا، والتنمية الاقتصادية للمنطقة، فضلاً عن أهداف المصالحة الوطنية الأفغانية الداخلية التي من أجلها".
وأشار لافروف إلى أنه لا تزال بعض الشروط غير مستوفاة، لذلك لا يمكن لـ ورسيا أن تفكر في الاعتراف رسميًا بحكومة حركة طالبان.
وتابع: "تشمل هذه الالتزامات تشكيل حكومة متوازنة عرقيًا وسياسيًا، وتكثيف التدابير لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وضمان حقوق الإنسان الأساسية لجميع الشعوب التي تعيش في أفغانستان"، لافتا إلى أننا نشجع طالبان على الإسراع في حل هذه القضايا التي يعرفها العالم كله.
وفي وقت سابق من اليوم، أجرى لافروف محادثات مع نظيره الطاجيكي سيروج الدين محيي الدين والتقى مع رئيس البلاد إمام علي رحمون.
