قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

في ذكرى رحيلها الثالثة.. أبرز أعمال الروائية العراقية ناصرة السعدون

ناصرة السعدون
ناصرة السعدون
×

حلت أمس الإثنين ذكرى وفاة الروائية والكاتبة العراقية ناصرة السعدون، التي رحلت عن عالمنا في الرابع والعشرين من أبريل عام 2020، بالعاصمة الأردنية عمان، عن عمر ناهز 74 عامًا.

ولدت ناصرة عبد العزيز شبلي السعدون في مدينة الحي بمحافظة واسط عام 1946، وتلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط في بغداد، وحصلت على البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد في عام 1966، فيما نالت الدبلوم العالي بالأدب الفرنسي عام 1969، ودرست في جامعة "بواتييه" للحصول على الدكتوراه بالاقتصاد.


عملها ونشاطها الأدبي


شغلت ناصرة السعدون العديد من المناصب من بينها: مدير أول للدائرة الاقتصادية في الاتحاد العربي للصناعات الغذائية، ومدير عام دار الكتب والوثائق بوزارة الثقافة والإعلام، ورئيس تحرير جريدة "بغداد أوبزرفرحتى العام 2003، وبعد غزو العراق، غادرت للأردن.

حضرت العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية والأدبية في الدول العربية والأجنبية، كما ألقت محاضرات الفكرية والأدبية بعدة دول، ومن الجدير بالذكر أنها عضو باتحاد الكتاب العراقيين، وعضو مؤسس لجمعية الناشرين في العراق، وعضو اتحاد الكتاب العرب.


أعمال روائية وتراجم

نشرت ناصرة السعدون 6 روايات من ضمنها: «دامت الأفيا» عام 1986، «ذاكرة المدارات» عام 1989، «أحببتك طيفاً» عام 2003، و آخر رواياتها «دوامة الرحيل» عام 2014.

كما ترجمت أكثر من 18 عملاً منها: «بوش الإمبراطور»، وهو بحث سياسي اقتصادي "لأندريه غوندر فرانك"، نشر على حلقات يومية في جريدة الجمهورية ببغداد في عام 1993، و «الأخضر والأسود» لجان بيير، «أزهار الجليل»، وهي مقالات سياسية لإسرائيل شامير،«اليهود ديانتهم وتاريخهم»، وهو بحث تاريخي سياسي، كما ترجمت سيرة عالم النفس "كارل غوستاف"، والتي تحكي عن حياته العملية وليست الشخصية، و ترجمت رواية شعرية اسمها «بحار جبل طارق»، وأبرزت قدراتها في الترجمة عبر رواية «الفندق» لـ"آرثر هيلي".

حصلت روايتها الأخيرة "دوامة الرحيل" على جائزة "كتارا" العربية لفئة الرواية المنشورة، وأقامت حفل توقيعها في "جاليري الأورفلي" في العاصمة الأردنية عمان بحضور عدد كبير من المهتمين والعراقيين المقيمين في الأردن.

رواية الألم العراقي

وصفت روايتها دوامة الرحيل التي تتناول هجرة العراقي لوطنه، برواية الألم العراقي، ومن أقوالها: «العراقي الذي لم يعرف الهجرة قبل الغزو، وعن وقوع بطلتها في عشق شاب أمريكي قالت: أنا لا أسوغ لها ما قامت به، ولكن، مأزق هذه الفتاة، ظروفها، انعدام الخيارات، حيث إن حياتها يجب أن تستمر ربما تكون من بين مرافعاتها عن نفسها، أنا دائماً أدع قرائي يقومون أبطالي، دونما تدخل مني».