الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحركات برلمانية لمنع بيع المكملات الغذائية في صالات الجيم.. ونواب: مصنوعة تحت "بير السلم" وغير خاضعة للرقابة

مجلس النواب
مجلس النواب

نواب البرلمان عن بيع المكملات الغذائية فى صالات الجيم:

تهدد صحة الشباب وتسبب خلل في حركة الهرمونات

يجب منع بيعها بالجيم فهي تؤخذ تحت إشراف الطبيب

المكملات الغذائية بالجيم غير خاضعة لأي رقابة أو إشراف طبي

 

طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بضرورة تفعيل الدور الرقابى من جانب الدولة لمنع بيع المكملات الغذائية داخل صالات الجيم، مؤكدين أنها تؤخذ تحت إِشراف الطبيب واغلب المكملات الغذائية التى تباع بالجيم مصنعة تحت بئر السلم ومجهولة المصدر.

تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير الصحة والسكان بشأن استخدام المنشطات والمكملات الغذائية والهرمونات مجهولة المصدر بشكل عشوائي داخل الصالات الرياضية دون أي استشارات طبية.

وقال "محسب"، في طلبه، إن ممارسة الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها، من العادات الصحية للجسم والعقل أيضا، مشيرا إلى أنه  في الفترة الأخيرة أصبحت صالات الألعاب الرياضية تهدد صحة الشباب بعد التوسع في الترويج للمنشطات وهرمونات النمو والمكملات الغذائية مجهولة المصدر والتى تستخدم بشكل عشوائي دون استشارة طبيب  لسرعة  بناء الجسم وتكبير حجم العضلات،  الأمر الذي يتسبب في ظهور بعض الأمراض مثل ضعف عضلة القلب والتجلط الدموي وجلطات المخ والضعف الجنسي والعقم، فضلاً عن الإصابة بنوبات عنف غير مبرّرة وحالات اكتئاب.

وأوضح عضو مجلس النواب في طلبه، أن جسم الإنسان يحتوي على شبكة هرمونات تعمل بنظام محدد، وفي حال دخول هرمونات خارجية على الجسم فإنها تسبب خلل في حركة الهرمونات الطبيعية، ومن هنا تبدأ المشكلات المرضية، خاصة العقم لدى الرجال نظرًا لضعف هرمونات الذكورة لصالح الهرمونات الأنثوية، حيث يتكون جسم الرجل من 90% هرمونات ذكورية مقابل 10% أنثوية، وفي حالة تناول هرمونات النمو الصناعية يحدث خلل كبير في نسب الهرمونات في الجسم، فتزيد الهرمونات الأنثوية لدى الرجال مما يكسب الشباب صفات أنثوية.

وتابع النائب أيمن محسب ، أنه  في حال وجود خلايا سرطانية محدودة للغاية داخل الجسم فإن هذه المنشطات تعمل على مضاعفتها، ومن ثم تبكير ظهور الأمراض السرطانية، كما تسبب زيادة نسبة السموم في الكبد وإصابته بالتورم، كما ينتج عن استخدام بعض هذه المنشطات حبس المياه داخل الجسم، أو تنشيط الغدة العراقية، وانقباض العضلات إلى حد معين ثم تبدأ العضلات في التراخي والتمدد خاصة عضلة القلب، وسرعان ما تصاب هذه العضلة بالضعف والترهل ويتحول الشاب إلى شخص مصاب بضعف عضلة القلب، وهو ما يستلزم إجراء عمليات جراحية بتكاليف مرتفعة للغاية.

وطالب "محسب" ، الحكومة بملاحقة الصالات الرياضية  التى تعتمد على ترويج هذه المنشطات والمكملات الغذائية، وتهدد الصحة العامة، مع إطلاق حملة لتوعية الشباب مخاطرها، والتأكيد على أهمية أن تكون التغذية طبيعية وبعيدة عن المنشطات والهرمونات مجهولة المصدر والتي تستخدم بشكل عشوائي دون أي استشارات طبية . 

ومن جهته، طالب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة إطلاق حملات توعوية حول مخاطر انتشار المكملات الغذائية داخل صالات الرياضية (الجيم)، لافتا إلى أنه قام بتقديم طلب احاطة موجة لوزارة الصحة خلال الآونة الأخيرة يتضمن ذلك الأمر.

 

 فوضى انتشار المكملات الغذائية

وأكد “ابو العلا” لـ"صدى البلد"، أن  فوضى انتشار المكملات الغذائية يجب وضع حل لها فهي يترتب عليها أضرار جسيمة تصيب صحة المواطنين بشكل خطير حيث إنها يتم تصنيفها عن طريق مصانع بير السلم التى لا تلتزم بالمواصلات الصحية.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه المكملات الغذائية يجب أن تؤخذ تحت إشراف الطبيب ولكن صالات الجيم يقوم ببيعها بشكل عشوائي مما يصبب أضرارا جسيمة على صحة الإنسان.

كما،حزرت إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، من خطورة إنتشار المكملات الغذائية فى صالات الجيم وبيعها بشكل عشوائي دون إستشارة الطبيب.

 تفعيل الدور الرقابي

واكدت “عبد الحليم” لـ"صدى البلد"، على أهمية تفعيل الدور الرقابي من جانب الدولة وتوقيع عقوبات رادعة على كل صاحب صالة جيم مخالف يقوم بيبيع المكملات الغذائية فهدف صاله الجيم هي توفير الامكانيات الازمة لممارسة الرياضة وليس تقديم الادوية بشكل عشوائي.

وأشارت عضو مجلس النواب، الى أن  هذه المكملات الغذائية المنتشرة داخل صالات الألعاب الرياضية، أغلبها مجهولة المصدر وبعضها مهربة من الخارج وأخرى مصنعة داخل مصانع بير السلم، يتم بيعها على أنها منتجات أصلية للشباب، غير خاضعة لأي رقابة أو إشراف طبي، وهوما يتطلب توعية شبابنا بمخاطرها وأضرارها، حفاظًا على ابنائنا، كما يتطلب تشديد الرقابة على صالات الجيم.