الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإعلان عن اسم الفائز في السؤال الثامن من وفوق كل ذي علم عليم

علي جمعة
علي جمعة

كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر عن اسم الفائز في السؤال الثامن من برنامج “وفوق كل ذي علم عليم”، والذي يذاع على شاشة صدى البلد، تحت رعاية مؤسسة أبو العينين الخيرية. 

النبي الذي حبسه نبوخذنصر مع أسدين فلم يأكلاه

وكان سؤال الحلقة عن النبي الذي حبسه نبوخذنصر مع أسدين فلم يأكلاه، مؤكداً أنها معجزة أجراها الله له، فكان من بين اختيارات المسابقة النبي دانيال وهو الإجابة الصحيحة التي أجابتها الفائزة من محافظة القاهرة نعمة محمود إبراهيم أحمد. 

الفرق بين الأنبياء والرسول

كما بين علي جمعة خلال برنامج “وفوق كل ذي علم عليم”، الفرق بين الأنبياء والرسول، 124 ألف نبي، والنبي نبي وليس كل نبي رسولا إلا إذا أمر بالتبليغ، موضحا أن هناك 313 رسول. 


كيفية المشاركة في مسابقة كل ذي علم عليم

وللاشتراك في المسابقة الدينية اليومية يكون من خلال الاتصال على رقم (5959)، ومدة الإجابة ستكون حتى حلقة اليوم التالي، ويحصل الفائز على جائزة قدرها 10000 جنيه، مقدمة من مؤسسة أبو العينين الاجتماعية والخيرية، بالإضافة إلى الدخول على سحب لرحلة عمرة.

دخل رمضان وفي لحظة أصبحنا في التاسع منه، وهكذا شأنه كل عام نشتاق إليه ويتفلت منَّا، هذا من حلاوته وجماله ومن معونته ونفحاته ومن وظائفه ورحماته، فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين، ومتعنا بهذا الفضل العظيم.

شهر رمضان أنزل فيه القرآن

كما قال علي جمعة: رمضان وما أدراك ما رمضان؟ هو الشهر الوحيد الذي ذكر الله اسمه في القرآن الكريم، {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}.

وتابع: شهر رمضان أنزل فيه القرآن فهو شهر القرآن، فقراءة القرآن في شهر رمضان لها مذاق خاص، وسماع القرآن في شهر رمضان لها نفحات خاصة، وتدبر القرآن في شهر رمضان له وضع خاص، وكأن الله سبحانه وتعالى ربط بين القرآن في نزوله وبين هذا الشهر العظيم، {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}.

وأكمل: نزل في الليل وأصبحت أسراره ونفحاته وجماله متصلًا بالليل، {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}. فكأن الترتيل في الليل له وضع خاص.

{فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}. والتهجد يكون بالليل، فالتهجد هو ترك النوم في ثبات الليل، ربط ذلك بالمقام المحمود، هناك علاقة عجيبة غريبة بين القرآن وبين رمضان خاصة في ليل رمضان، ولذلك نرى رسول الله ﷺ وهو يقول: «فرض الله عليكم صيام نهاره، وسننت لكم قيام ليله». وفي القيام جمع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الناس على أُبي بن كعب، وكان ممن جمع القرآن وحفظه كله، فقام بهم عشرين ركعة، ركعتين ركعتين، حتى قال العلماء: لا تصلح التراويح إلا ركعتين ركعتين. لا تصلح أن نصليها أربعًا أربعًا معًا، بل لابد من السلام في كل ركعتين كما ورد عن الصحابة الكرام.