EN 
ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، اليوم الخميس، نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين، أن المفوضية الأوروبية تخلت عن خطط معاقبة القطاع النووي الروسي أو ممثليه في حزمة العقوبات المقبلة.
وفي وقت سابق، أبلغت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، دول الاتحاد الأوروبي في الأصل أنه سيحاول وضع عقوبات تستهدف القطاع النووي المدني في روسيا، لكن هذه الخطة فشلت الآن.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، إن بودابست ستبذل قصارى جهدها لاستبعاد القيود المفروضة على إمدادات النفط الروسية عبر خط أنابيب دروجبا والتعاون النووي مع موسكو من الحزمة التالية من عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأوضح زيجارتو، أن “المفوضية الأوروبية تواصل اقتراح قيود على روسيا تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في أوروبا وتهديد أمن الطاقة في المجر”.
وأضاف: “خلال المناقشات، سنبذل قصارى جهدنا لضمان تدفق النفط عبر خط أنابيب دروجبا وأن تعمل محطة باكس للطاقة النووية ... بالطبع، نرفض جميع المقترحات التي تحد من إمدادات النفط والتعاون في المجال النووي مع روسيا”.
وأعربت المجر، التي تعتمد بشدة على الطاقة الروسية، مرارًا وتكرارًا عن معارضتها للعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو ردًا على الصراع في أوكرانيا.
