EN 
شهدت قرية الدلجمون التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية بزوغ فجر جديد من الأمل والمستقبل بين صفوف أسر وعائلات القرية عقب نجاح الشاب محمد اشرف النجار في نهاية العقد الثاني من عمره بعدما نجح في اختراع روبوت "إنسان ٱلي " للكشف عن المفرقعات والمواد الحارقة وهو ما ترك ٱثرا إيجابيا بين نفوس أفراد عائلته لقدرته علي تطوير نفسه ذاتيا والتغلب علي "التوحد" واعاقته التي لازمته حتى تحقق تفوقا علميا ودراسيا .
في ذات السياق حرصت أسرة الشاب على دعمه معنويا وذاتيا رغم ظروف المعيشية القاسية إلا أن الدافع القوي والداعم الشاب المبتكر هي الأم حجر الزاوية الرئيسي في دعم الشباب كي يتمكن من التغلب على إعاقته و ابتكار روبوت صناعي يستخدم في تحديد مكونات خامات المفرقعات سعيا في تأمين أرواح وحياة المواطنين .
"الحمد لله ربنا فضله عظيم .. شكرا لامي و ابويا واهلي وكل من ساندني طوال طفولتي ودراستي بالمدرسة " بتلك الكلمات عبر الشاب محمد اشرف النجار الطالب بالصف الثاني الثانوي مشيرا أنه ترعرع منذ مراحل صغره لافتا بقوله "مرضي لم يمنعني من الابتكار والتفكير في تحقيق حلم بابتكار الروبوت بمواصفات علمية قياسية " .
كما استشهد أنه حرص على استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية كالقوة دفع لرفع كفاءتها مشيرا إلي مشاركته في مسابقات دولية ومحلية تابعه للمؤسسات متخصصة في البرمجة وفنون الإلكترونيات .
وأشار "النجار " إنه اخترع روبوت لمساعدة الأطباء في تقديم الأدوية للمرضى عن طريق التحكم عن بعد حيث يستخدم في حالة الأمراض المعدية كما تم تزويد الروبوت بكاميرا وعلبة وكشاف إضاءة.
مشيرا أن الطبيب من خلال الكاميرا يستطيع تقديم الدواء المطلوب للمريض عن بعد، حيث تم تصنيع الروبوت من إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية ويعتبر نسخة تجريبية.
الجدير بالذكر أن والدة الطالب المبتكر قد كشفت عن معاناتها وحرمانها من متع الدنيا من أجل تربية ابنها التي اعتبرته السند والأمان طوال فترات عمرها علي الرغم من إصابته بالتوحد والاعاقه الأمر الذي دفعها إلي الحاقها بمدارس متخصصه وعلمية لدعم ابتكاراته وتفوقه دراسيا .
