EN 
أعلنت السلطات النيبالية، اليوم الثلاثاء، تسليم جثامين 22 شخصا من أصل 72 كانوا على متن طائرة ATR 72، إلى ذويهم.
وأشارت وكالات الأنباء المحلية بأنه قد تم انتشال 70 جثة من أصل 72. وتم إحضار 25 جثة إلى العاصمة كاتماندو، ونقل 23 أخرى إلى العاصمة لتشريح الجثث في مستشفى تريبهوفان الجامعي التعليمي.
وأفادت السلطات النيبالية بأن عمليات البحث جارية عن جثمانين ما زالا مفقودين حتى الآن.
استخدم الباحثون طائرات بدون طيار وهبطوا في ممر بعمق 200 متر (656 قدمًا) في ثاني أكبر مدينة في نيبال يوم الثلاثاء للبحث عن شخصين مجهولي المصير بعد أن أسفر حادث تحطم الطائرة الأكثر دموية في البلاد منذ 30 عاما عن مقتل 70 شخصًا على الأقل.
وقد تساعد البيانات الموجودة على المسجلات ، التي عثر عليها المحققين قمرة القيادة، في تحديد سبب تحطم طائرة ATR 72 ، التي تقل 72 شخصا، في طقس صاف قبل هبوطها في مدينة بوخارا السياحية.
وقال مسؤول بمطار كاتماندو إن الصناديق السوداء "في حالة جيدة الآن. تبدو جيدة من الخارج".
وقالت السلطات إنه سيتم تسليم الجثث إلى العائلات بعد التعرف عليها وفحصها.
يذكر أن الطائرة ATR 72، التابعة لشركة Yeti Airlines، كانت متجه من العاصمة كاتماندو إلى بوخارا، وعلى متنها 72 راكبا، وتحطمت يوم الأحد في المنطقة الواقعة بين مطاري بوخارا القديم والجديد.
وأعلنت نيبال يوم حداد وطني اليوم وشكلت لجنة للتحقيق في الكارثة واقتراح تدابير لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وشكلت السلطات النيبالية لجنة تحقيق، لمعرفة أسباب تحطم الطائرة، ومن المتوقع أن تقدم تقريرا في غضون 45 يوما، بعد الانتهاء من تحليل تسجيلات الصندوق الأسود.
ووفقا للبيانات الأولية، من المرجح أن يكون سبب تحطم الطائرة عطلا فنيا.
