الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الإسلامية يكشف كيفية اختيار المبعوثين للخارج وآلية عملهم | تفاصيل

وعاظ الأزهر
وعاظ الأزهر

أعلنت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية عن تأجيل موعد الاختبارات التحريرية، للمتقدمين للمسابقة العامة للإيفاد (المسابقة العامة/ اللغات) للعام الدراسي 2022-2023م، المستوفين لشروط التقدم الواردة بلائحة الإيفاد الصادرة بقرار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رقم {3} لسنة 2018م إلى إجازة منتصف العام، وذلك نظرًا لتزامن المواعيد القديمة مع اختبارات منتصف العام بالكليات، حيث توجد مقرات الاختبارات، بالإضافة إلى الاختبارات بالمعاهد الأزهرية.

نظام الإبتعاث

بدوره، كشف الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن نظام الإبتعاث الخارجي في الأزهر الشريف، وآلية عمل المبعوثين في الخارج.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لصدى البلد، إن الإبتعاث في الأزهر الشريف، لا يقتصر على وعاظ الأزهر وإنما يتجاوز ذلك للمدرسين في المعاهد الأزهرية، وقد نلجأ إلى بعض الأساتذة في جامعة الأزهر في حالة الحاجة إليهم.

كيفية اختيار المبعوثين للخارج

ونوه بأن اختيار المبعوثين للخارج، يتم اختيارهم بصورة دقيقة جدا، منوها أن هذا العام تقدم لمسابقة الإبتعاث الخارجي ما يقرب من 9500 متقدم، وتم اختيار من بينهم حوالي 450 مبعوث، ويمر اختبارهم بمراحل دقيقة جدا، والاختبار التحريري تتولاه الجامعة من الألف إلى الياء، ثم تأتي مرحلة الاختبار الشفهي، ولأول مرة هذه المرحلة تم هذا العام تسجيل الاختبارات صوت وصورة، حتى لو كانت هناك شكوى يتم الرجوع إلى الاسطوانة الخاصة بالمتقدم للتأكد من حقيقة الشكوى، ثم يتم عمل مقابلة للسمات الشخصية والمعلومات العامة.

 

عدد مبعوثي الأزهر في الخارج


وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف، لديه قرابة 820 مبعوث إلى الخارج في قارات دول العالم، حسب الطلبات المقدمة من دول العالم لاستقدام علماء الأزهر لنشر الفكر الوسطي الصحيح في بلادهم.

وأشار إلى أن دولة تشاد مثلا فيها ما يقرب من 23 مبعوث، وفي دولة نيجيريا ما يقرب من 83 مبعوث، وهذا يؤكد على عظمة وقيمة المبعوث الأزهري في هذه الأماكن، منوها أنه يتم التنسيق مع السفارة المصرية في كل دولة، ويقوم المبعوث على إبراز الدور الأزهري ونشر الفكر الوسطي والمنهج الأزهري، بصورة ليس فيها خروج عن المألوف أو تتصادم مع الواقع الذي يعيش الناس فيه.