EN
تصدر اسم البلوجر هدير عاطف، وطليقها بلال محمود، تريند فيسبوك، بعد الإعلان عن اختفائها، ثم القبض عليهما معا، بتهمة النصب، وهو ما دفع رواد السوشيال ميديا إلى تداول الخبر على نطاق واسع.
القبض على هدير عاطف
ألقت قوات الأمن، القبض على كل من البلوجر هدير عاطف، وطليقها بلال محمود، بتهمة النصب، بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحت مسمى الحقوا البلوجر هدير عاطف، وذلك بعد انتشار أخبار اختطافها من قبل مجهولين وغيابها عن المنزل منذ صباح اليوم.
وكانت والدة هدير، قد ادعت عبر مقاطع صوتية وفيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي اختطاف ابنتها منذ الصباح، مطالبة بالبحث عنهما، قائلة: "دخلوا عليا بلطجية خطفوها وأخدوا فلوسها، وتركوا صغيرتها، الحقوا بنتي هدير بتموت مني".
طليق هدير هدد بإنهاء حياته عقب اختطافها
عقب استغاثة والدة البلوجر باختطاف ابنتها، ادعى طليق هدير، عبر حسابه الشخصي عبر موقع انستجرام، أنه سيقدم على إنهاء حياته عقب اختطاف طليقته وتعرض طفلته للخطر.
وبعد ساعات قليلة، نشر أدمن الصفحة الخاصة بطليق هدير، بلال محمود، خبرا زعم فيه بأن بلال قد أنهى حياته، قائلًا: "ربنا يرحمك يا صاحبي ويغفر لك، بلال فى ذمة الله ادعوله بالرحمة والمغفرة".
ملاحقات للبلوجر وطليقها بسبب النصب
يعمل بلال محمود طليق هدير، في البورصة، ويستثمر في الأموال التي يحصل عليها من البعض، بهدف منهم مبالغ شهرية.
ويبدو أن الطمع استبد به، فبدأ يحصل على النسبة الأكبر، ويتهرب من أصحاب رأس المال، وهو ما دفع أصحاب الاموال لملاحقته، وتهديده مع هدير التي كانت طرف في الوساطة بين طليقها وأصحاب المال، خاصة أنها شخصية معروفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كواليس القبض على البلوجر وطليقها
تلقي قسم شرطة التجمع الخامس، بلاغًا من 6 أشخاص، يفيد بتعرضهم للنصب والاستيلاء على مبالغ مالية بدعوى تشغيلها في البورصة، متهمين هدير عاطف وطليقها بالاحتيال عليهم.
كما تلقت إدارة الأموال العامة بلاغًا من 10 أشخاص آخرين بتعرضهم لواقعة نصب والاستيلاء على مبالغ مالية، تخطت 2 مليون جنيه، بدعوى تشغيلها في تجارة السيارات والعقارات والبورصة، من قِبل البلوجر وطليقها بلال محمود، وشقيقته وزوجها.
وجاءت التحريات والتحقيقات الأولية، لتؤكد صحة البلاغات، باتهام البلوجر وطليقها وشركائهما، بالنصب على المبلغين والاستيلاء على مبالغ مالية بدعوى تشغيلها في البورصة، وتم إلقاء القبض على المتهمين وتحويلهم لنيابة الأموال العامة، للتحقيق معهم.
