EN
تداول رواد التواصل الاجتماعي، فيديو من أحد أسواق مدينة شبرا الخيمة، وتحديدا في سوق الكابلات، عند بائع دواجن يدعى أبو أنس، يبيع الفرخة بـ10 جنيهات فقط، وهو ما خلق حالة من الجدل لدى الجميع، مع طرح تساؤلات حول حالة تلك الفراخ، وهل هي فراخ ميتة يسعى للتخلص منها أم أن هناك سببًا آخر.
الناس غلابة ولازم ياكلوا
ظهر في الفيديو شاب يدعى محمد، وشهرته أبو أنس أو محمد سمكة، يقف أمامه عدد كبير من السيدات ينادين باسمه للشراء.
وأكد ابو أنس أنه يبيع الفرخة بـ10 جنيهات فقط، وأن الأسعار لديه تبدأ من 10 جنيهات، و 20، و30، حسب حجم الفرخة، مشددا على أن الهدف الأساسي هم البسطاء، خاصة أن الفراخ تمثل البروتين الأساسي للغلابة.
زيت ومكرونة هدية
وقال أبو أنس إنه يبدأ يومه من الثامنة صباحا، وأنه يقدم لزبائنه هدايا تتمثل في "زيت ومكرونة" لمن تشتري أكثر من فرخة، معلقا: بنضحي، خلي الناس تاكل".
وأوضح أبو أنس أنه يبيع البانيه بـ50 جنيها فقط، والبط بسعر 30 جنيه للكيلو، ونفس الأمر للكبدة والقوانص بـ30 جنيها فقط، وليست بخمسين كما في محلات الطيور الأخرى، والفراخ البلدي بـ28 جنيها للكيلو، خاصة أن تلك المهنة متوارثة في عائلته، مشيرا إلى أن كافة الفراخ مذبوحة حالا وطازجة.
وأضاف: "الفراخ تباع بـ 45 جنيها في المحلات الأخرى، يعني فرخة 2 كيلو بـ90 جنيها، البطة عندي 3 كيلو بنفس السعر".
مصدر الفراخ
وقال: الفراخ بتيجي من مطروح والمنيا وأسيوط، ومختلف المحافظات، وأن سبب ارتفاع أسعار الفراخ جشع التجار، وكل منهم يضع 10 جنيهات وأكثر على كل كيلو.
وعن توزيعه للسلع الأخرى، قال"الحمد لله مجازية معايا، وربنا مسبب الأسباب عشان الغلابة تاكل، وأنا مش ببيع بميزان، بركة ربنا أفضل".
وأضاف: بسبب ارتفاع سعر الأعلاف، يضطر أصحاب بعض المزارع للبيع بسعر منخفض لتقليل الخسائر، حيث يبيع الكيلو بأقل من سعره بما يزيد على 15 جنيها في بعض الأحيان، ولأني أشتري إنتاج المزرعة بالكامل، لذا أستطيع البيع بتلك الأسعار".
فراخ مذبوحة أمام الجميع
وأضاف أبو أنس: "الفراخ عندي مذبوحة أمام الجميع، عكس اللي بيشتري من عند كبابجي مثلا، بتكون مجهولة المصدر، لأنها بتكون مشوية كويس".
وتابع: "أغلب زبائني معروفين منذ ما يزيد على 5 سنوات، ولو كانت الفراخ غير جيدة لماذا يتعاملون معي مجددا، لدرجة إن من لا تمتلك المال تأخذ ما تشاء وتسدد فيما بعد".
آراء الجماهير
جاءت آراء الزبائن مؤكدة لما قاله أبو انس، حيث أكدت إحدى السيدات أنها زبونة قديمة عنده، وأنه أرخص من يبيع الفراخ، ويتم ذبحها أمام الجميع.
وقالت أخرى، إنه اعتاد توزيع زيت وسكر وأرز ومكرونة هدايا على الفراخ، خاصة أنه يشعر بالبسطاء، مشيرة إلى أن أسلوبه لم يتغير منذ سنوات، وهو ما يفسر الزحام الشديد عليه.
