ما بين ماض وحاضر تقف عروس الدلتا مدينة المنصورة تتباهى بما وصلت اليه المنصورة الجديدة، تلك المدينة المبهرة على ساحل البحر المتوسط، مثلما وصفها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي افتتحها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كحجر تنمية جديد يضاف إلى مصر ويخدم قطاع الدلتا تحديدًا.
موقع متميز في وسط الدلتا
تم وضع الأساس للمنصورة الجديدة في مارس 2018، وصدر بها قرار جمهوري عام 2017 بمساحة 7211 فدانا، في وسط الدلتا، وهو ما يعني أن التنمية والمشروعات لم تعد حكرا على القاهرة والإسكندرية كما هو المعتاد خلال العقود الماضية.
وتمتد المدينة الجديدة بطول 14 كم على الطريق الساحلي، بجانب مدينة جمصة كامتداد لها حتى حدود محافظة كفر الشيخ، وتبعد 54 كم عن المنصورة القديمة، وسيتم ربط المدينة الجديدة بالقديمة عن طريق إنشاء قطار كهربائي يصل بينهما في أقل من 15 دقيقة.
مدينة من الجيل الرابع
تنتمي مدينة المنصورة الجديدة، إلى مدن الجيل الرابع، التي تتمتع بأحدث التقنيات سواء في شبكة المواصلات الصديقة للبيئة، أو شبكة الاتصالات والإنترنت، وهو ما تسعى إليه مصر في كافة مدنها الجديدة، إيمانا منها بمسئوليتها كقائدة لمواجهة التغيرات المناخية.
وتضم مدينة المنصورة الجديدة أنواع إسكان مختلفة ما بين إسكان سياحى، وفيلات، وإسكان متوسط واجتماعى، لتستوعب أكثر من مليون ونصف المليون نسمة، فضلًا عن الفنادق السياحية التي تخدم السياحة العلاجية، فيما بلغت حجم الاستثمار بداخلها 24 مليار جنيه بحسب وزير الإسكان.
توفير فرص عمل في المنصورة الجديدة
على هامش افتتاح المدينة اليوم، أكد الرئيس السيسي أن الدولة لديها تصور شامل لبناء محطات تحلية مياه في المدن الساحلية الجديدة، لافتًا إلى أهمية الوعي وأن الجميع مسؤول على وضع الدولة والحفاظ عليها.
وكشف الرئيس السيسي، عن قدرة المشروعات القومية الجديدة على توفير فرص عمل، كما وفرت حياة كريمة لـ 5 ملايين أسرة.