أشعل تعليق المعلق التونسي عصام الشوالي، أجواء مباراة البرازيل وكوريا الجنوبية، التي انتهت بفوز راقصو السامبا بنتيجة 1-4 في دور ال16 لكأس العالم قطر 2022.
وصنع الشوالي حالة من البهجة، بالرقص على أنغام السامبا مع الاهداف التي تم احرازها، واظهر مقطع فيديو رقص الشوالي أثناء التعليق.
رقصة الشوالي ودهشة المعلق الكوري
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو نشره المعلق التونسي عصام الشوالي عبر صفحته الرسمية، ويظهر فيه الشوالي في كابينة التعليق على مباراة البرازيل وكوريا الجنوبية، بجوار عدد من المعلقين.
ووضح في الفيديو جلوس الشوالي بجانب معلق كوري، ونهض المعلق التونسي وظل يرقص محتفلا بأهداف البرازيل على طريقته، وسط دهشة المعلق الكوري.
تعليقات حماسية في مدح صانع البهجة
حقق فيديو رقصة عصام الشوالي 576 الف مشاهدة، خلال ساعة واحدة فقط من نشره، وتخطت التعليقات حاجز 3 آلاف و 300 تعليق، من متابعي المعلق التونسي، وجاءت التعليقات في مجملها حماسية وتمدح الشوالي، وتصفه بأنه صانع البهجة في المدرجات.
وكتب متابع أردني: "أنتَ مَن تصنَع الإثارةَ والحماس الأكبر يا شوّالي، لتلعيقِكَ نكهة خاصّة لجَعلِ المُباراة أكثَر إثارَةً وحماسًا، لك أجمَل تحيّة حُب وتقدير مِن مُحبّينكَ في الأردُن الشقيق".
وكتب آخر: "ابداع يا الشوالي.. افضل معلق عربي"، في حين علق ثالث: "هما بيقدموا متعة في الملعب، وانت تقدم متعة بالمدرجات"، وكتب رابع: "والله يالشوالي أنت أسطورة المعلقين، لأنك معلق مختلف وعايش اجواء المباراة، وتعطي كل لقطة حقها وكل لمسة حقها، برافو كابتن عصام".
وتطرق متابع في تعليقه إلى انتماءات المعلقين، وكتب: "الشوالي يعشق البرازيل والارجنتين، وخليف يكره الكرة الافريقية والاسيوية"، بينما رفض اخر فكرة اعتزال المعلق بقوله: "كل الناس لا تريد اعتزال افضل اللاعبين، الا انا لا اريد اعتزال افضل المعلقين، كل التحية يالشوالي".
الشوالي وساعة هارون الرشيد
أثار المعلق عصام الشوالي، الجدل في افتتاح المونديال، ووجه المعلق التونسي، رسالة قوية للأوروبيين وكل الجنسيات الأجنبية التي حلت ضيوفًا على قطر في مونديال 2022.
وتحدث الشوالي عن ساعة هارون الرشيد، التي اعتبرها الكثيرون رسالة موجهة للأوروبيين، وقال: "أسألوا شارلمان عن ساعة هارون الرشيد، العرب لهم تاريخ، والمستقبل سيكون لهم، لأن العرب يمتلكون التاريخ والحضارة والثقافة، وهم مبتكري الفنون والعلوم والشعر والمعمار والفلك، والعرب هم من علموا أوروبا العلوم والفنون".