الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ست بمليون راجل.. زينب تجمع الخردة من شوارع الأقصر لتصرف على أسرتها

 زينب  مليون راجل...
" زينب " مليون راجل... تجمع الخرودة من شوارع الاقصر على تروس

“زينب“ ست بمليون راجل نموذج جديد من نساء الصعيد الجوانى فهى تحمل على عاتقها الإنفاق على أسرة كاملة، فبين شوارع جنوب الأقصر تجدها تبحث هنا وهناك بين القمامة والأنقاض عن أي شئ يصلح للبيع مثل الخردة، لترجع به آخر الليل برزقها إلى أهلها.

 

وفى السطور التالية نروي قصة كفاحها، تقول زينب مهدي، 31 سنة مطلقة ولديها طفلين وتعول والديها، إنها مطلقة منذ 7 سنين ولا تعلم عن زوجها منذ انفصالها أي شيئ وتعيش فى منزل بالإيجار مبنى بالطوب اللبن يتكون من حجرتين وحوش، ويعيش معها والدها وهو رجل مسن عمره 70عامًا وأمها مريضة بمرض فى المخ وعمرها 60 عاما .

وأضافت زينب، أنها بدأت رحلة مساعدة أسرتها بشيكارة على كتفها تحمل فيها الخردة التي تحصل عليها من القمامة، ثم تقوم ببعها للصرف على أسرتها، وفى يوم من الأيام تجمع أهل الخير وقاموا بشراء "تروسيكل“ لها لمساعدتها فى الحياة، فتعلمت القيادة وأصبحت تحمل عليه الخردة من مكان لآخر وتتجول به من قرية لقرية بحثا عن الرزق يومياً.

وأوضحت زينب، قائلة: ” من كتر التعب والشقي نفسي أكون زي أي أم أصحي الصبح أجهز القطار لبناتي قبل المدرسة واقعد فى البيت انتظرهم لما يرجعوا، ولكن للأسف أعمل على مدار اليوم من قبل صلاة الفجر وحتى صلاة المغرب لأربي بناتي أخدم والدي المسنين، واللذان يعيشان معي في منزل بالإيجار".

وتابعت زينب حديثها، أنها فى بداية العمل على التروسيكل وجدت الكثير من المضايقات فى العمل ومن بعض الناس فى الشوارع بالرغم من أن هناك مواطنين من بلدتى شجعوها للعمل على التروسيكل، قائلة: "الحمد الله الرزق الحلال مفيش أجمل منه، واللقمة الحلال بالشقي أحسن مئة مرة من مد الإيد للغير".