الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظهور جديد لـ الابنة المفضلة لزعيم كوريا الشمالية في فعالية عسكرية.. ما السر؟

صدى البلد

ظهر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون مرة أخرى برفقة ابنته، في فعالية عسكرية رسمية.

يأتي ذلك بعد أن كشف كيم قبل أيام عن ابنته لأول مرة في منصة إطلاق صاروخ "هواسيونج" الباليستي العابر للقارات يوم 18 من الشهر الجاري، لتظهر مرة أخرى في فعالية التقاط الصور التذكارية مع المساهمين في إطلاق الصاروخ.

وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في إفادة عن فعالية التقاط الصور إن الزعيم كيم حضر موقع التقاط الصور برفقة ابنته المفضلة.

ونشرت الوكالة العديد من صور الزعيم كيم وابنته يتجولان في موقع التقاط الصور.

وارتدت الفتاة معطفا أسود اللون من الصوف، مصففة شعرها لتظهر كفتاة بالغة، ما سبب ارتباكا بينها ووالدتها لي سيول-جو.

وسبق أن أفادت وكالة الاستخبارات الوطنية بأن الطفلة التي رافقت الزعيم كيم في موقع اطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات يوم 18 من الشهر هي ابنته الثانية كيم جو-أيه.

وعلق وزير الوحدة كوان يونج سيه على ظهورها، قائلًا إن كوريا الشمالية تهدف من ظهورها إرسال رسالة إلى المجتمع الكوري الشمالي والمجتمع الدولي تفيد بأن اطلاق الصاروخ العابر للقارات هو حدث من الحياة اليومية العادية.

الابنة المحببة

ووصفت وسائل الإعلام الكورية الشمالية ابنة كيم في ظهورها الأول بـ" الابنة المحببة" للزعيم، غير أنها رفعت مكانتها إلى "الابنة الغالية المحترمة" في هذه المرة.

وقال رئيس جامعة دراسات كوريا الشمالية يانغ مو-جين "ظهور ابنة كيم يحمل معنى أن التسلح النووي فقط يضمن مستقبل الجيل القادم"، وظهورها أمام المساهمين في تطوير الصاروخ المعني عبارة عن "رسالة موجهة إلى الجيش للحفاظ على السلالة الأصيلة للبلاد".

هذا وتوقع الخبراء أن ابنة كيم ستشارك في مزيد من الفعاليات بصورة معلنة في المستقبل، من ضمن مساعي كوريا الشمالية لتعديل صورة كيم جونغ -أون، المعروف بحماسه للتسلح، من خلال ظهور إبنته معه.

أقوى قوة نووية

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قال في وقت سابق، إن الهدف النهائي لبلاده هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم، حيث قام بترقية عشرات الضباط العسكريين المشاركين في إطلاق أكبر صاروخ باليستي في كوريا الشمالية مؤخرا.

وقال كيم خلال ترقية الضباط:"إن بناء القوة النووية هو لحماية كرامة وسيادة الدولة والشعب بشكل موثوق، وهدفها النهائي هو امتلاك أقوى قوة استراتيجية في العالم، القوة المطلقة غير المسبوقة في القرن".

ووصف هواسونج 17 بأنه "أقوى سلاح استراتيجي في العالم"، لافتًا إلى أنه يظهر عزم كوريا الشمالية وقدرتها على بناء أقوى جيش في العالم في نهاية المطاف.