EN 
دار لقاء ضمن فعاليات اليوم الثاني للملتقى الثاني عشر لثقافة وفنون المرأة الذي يقام بمحافظة الإسكندرية خلال الفترة من 23 - 30 نوفمبر الجاري ، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وضمن مشروع أهل مصر الذي تتبناه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتقيمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، بفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي.
أقيم اللقاء بقصر ثقافة الأنفوشي بعنوان "قضايا البيئة والتغيرات المناخية وتأثيرها على المرأة والمجتمع " إعداد د. شيماء السيد، د. أسماء القرش بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية - كليةالآداب - جامعة الإسكندرية، حيث ركزن على عدة محاور وهي التعرف على مفهوم البيئة، أسباب تغير المناخ (الطبيعية والبشرية) وتأثير هذه التغيرات على المرأة، وأشرن إلى أن الدراسات تشير على أن تأثيرها على الأطفال والنساء أكثر بكثير من على الرجال، وضربن مثال على أن النساء في بنجلادش في الإعصار الذي حدث كن أكثر عرضة للموت بمعدل تسع مرات أكثر من الرجال، كما أن تقارير الأمم المتحدة تذكر أن موت النساء أكثر من الرجال بسبب اختلافات تتمثل في مستوى الأوضاع الإجتماعية والغذائية والإقتصادية، بجانب أن النساء الحوامل والمرضعات تتعرض لإنعدام الأمن الغذائي الناتج عن تغير المناخ.
ظروف محيطة
وبالتوازي أقيمت ندوة بالتأمين الصحي ببرج العرب بعنوان "صحة المرأة والمؤثرات الخارجية عليها.. سواء صحة نفسية أو جسدية" ألقتها د. فايزة محمد، حيث أشارت إلى كيفية النهوض بالصحة النفسية للمرأة في ظل الظروف المحيطة بها، وكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة ومسبباتها.
كما أقيمت بقصر الثقافة مجموعة من الورش الفنية لتدريب الفتيات على الحرف البيئية والتراثية، حسب رغبتهن في الانضمام لها وهي : ورشة إعادة إستخدام الورق للمدرب خالد عبد المجيد، تطريز على الملس تدريب إيناس حسين، الرسم على القماش للمدربة شيماء عهدي، اكسسوارات تدريب سماح فاروق، ديكوباج للمدرب دعاء طلعت، بالإضافة لورشة مسرح، تدريب ريهام عبد الحميد خريجة معهد الفنون المسرحية - قسم إخراج، والتي أعطت للفتيات نبذة عن المسرح عموما وعن التمثيل بشكل خاص، بجانب شرح الفرق بين الأشكال الدرامية المختلفة من المسرحية والفيلم والمسلسل، بالإضافة لذكر أدوات الممثل، وضرورة دراسة البعد النفسي والخارجي للشخصية، وأهمية توافر خلفية ثقافية للممثل عن طريق القراءة والدراسة والخبرات الحياتية.
