الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سور ليلة الجمعة .. 7 من الهدي النبوي يستحب قراءتها قبل الصلاة

سور ليلة الجمعة
سور ليلة الجمعة

سور ليلة الجمعة .. يغفل الكثيرون عن سور ليلة الجمعة، وما أعده الله تبارك وتعالى من عظيم الأجر والثواب لمن قرأها، خاصة وأن سور ليلة الجمعة ويومها ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سور ليلة الجمعة 

ومن سور ليلة الجمعة ما يلي:

1- سورة الكهف: سورة مكية ويستحب قراءتها لما فيها من إرشاد المسلم نحو العاصمة والبعد عن الفتن، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وعن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة".

2- سورتي السجدة والإنسان : سورة مكية ولها فضل خاص فى بيان قدرة الخالق على خلق الإنسان والسموات والأرض، وبحسب دار الإفتاء فإن قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في "الصحيحين"، بل جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم "كان يُديم ذلك"، وهذا يدفع اعتراض مَن ينكر المداومة على ذلك، أو من يدَّعي أن من السنة ترك السنة؛ فإن هذا كلام غير صحيح على عمومه، ولو فُهِم على ظاهره لكان تناقضًا؛ إذ حقيقة المستحب والمندوب والسنة هو ما أُمِر بفعله أمرًا غير جازم؛ فهو مأمور به وليس بمستحبٍّ تركُه أصلًا، بل المستحبُّ تركُه إنما هو المكروه الذي نُهِيَ عن فعله نهيًا غير جازم، فصار تركُه لذلك مستحبًّا.
وقد كان فعل الصحابة رضي الله عنهم على خلاف هذه المقولة؛ فكانوا يتعاملون مع المستحب والمندوب من سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكأنه واجب، فيداومون على فعله ويتلاومون على تركه؛ حرصًا منهم على التأسي بالحبيب صلى الله عليه وآله وسلم في كل صغيرة وكبيرة من أفعاله الشريفة، حتى كان بعضهم يتأسى بأفعاله الجِبِلِّيَّة صلى الله عليه وآله وسلم. وقد روى ابن أبي شيبة في "المصنَّف" عن الشَّعْبِي رحمه الله تعالى أنه قال: "ما شهدت ابن عباس قرأ يوم الجمعة إلا بـ﴿تَنْزِيل﴾ و﴿هَلْ أَتَى﴾".

3- سورة ق: سورة مكية أيضا تساعد المسلم على معرفة حقيقة البعث ويسن للإمام قراءتها في خطبة الصلاة، ثبَت في صحيح مسلم عن بنتٍ لحارثة بن النعمان رضي الله عنهما أنها قالت: "ما حَفِظت "ق" إلا مِن فِي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يَخطُب بها كلَّ جمعة، قالت: وكانت تَنُّورنا وتنُّور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدًا".

4- سورة الجمعة : من السور المدنية وفيها ذكر صلاة يوم الجمعة وما لها من أهمية في هذا اليوم المبارك، جاء عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ ) رواه مسلم.

5- سورة المنافقون : وهي مدنية ويستحب قرائتها أسبوعيا من أجل تذكير المسلم بالشر الذي يجلبه المنافق على المجتمع الاسلامي.

6- سورة الأعلى : وهي مكية وتحتوي على رسالة هامة وهى أن اتباع أوامر الله تعالى هو الصواب وفي البعد عنه سبحانه الشقاء. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية.

7- سورة الغاشية: وهي مكية أيضا وتشير آياتها إلى أصناف الناس يوم الحساب والمصير يوم القيامة.