الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربة قوية لروسيا في أوكرانيا.. ومخاوف من تصعيد بوتين للحرب

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

هناك مخاوف من أن يستمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصعيد الحرب حيث أن خط المواجهة الأوكراني “مليء بجثث الروس”.

واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية روسيا بتصعيد الصراع وتأخير المفاوضات مع أوكرانيا، ولكن في الوقت نفسه، ومع استمرار المعركة الدامية يقال إن الجنود الروس يموتون بالمئات على خط المواجهة كل يوم.

وبالأمس، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن مواقع بلاده الحربية “مليئة حرفيا بجثث الجنود الروس”.

وقال خلال خطابه الليلي: “لا تزال منطقة دونيتسك مركزا للمحتلين، فهم يموتون بالمئات كل يوم”.

وأضاف زيلينسكي أن “الأرض أمام المواقع الأوكرانية مليئة حرفيا بجثث المحتلين”.

وتابع: “بشكل عام، على طول الجبهة، قواتنا في حالة دفاع نشط، في بعض أجزاء الشرق والجنوب، نقوم تدريجيا بصد العدو. نحن نمضي قدما تدريجيا”.

وعلى الرغم من الخسائر الفادحة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة إن “روسيا تواصل تصعيد هذه الحرب بدلا من تقديم أي نوع من الإشارات الحقيقية بأنها مستعدة للمفاوضات أو منفتحة عليها”.

وأضاف: “إذا كانت روسيا مستعدة لهذه المفاوضات، فعليها أن توقف قنابلها. يجب أن توقف صواريخها. يجب أن تتوقف عن مهاجمة وقتل المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية المدنية”.

ورفض مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدخول في مفاوضات مع فلاديمير بوتين لأن ذلك “يعني الاستسلام”.

وفي مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، قال ميخايلو بودولياك إن الحوار مع روسيا لن يكون ممكنا إلا بعد مغادرة القوات الروسية الأراضي الأوكرانية.

وأضاف: “ليس لدينا خيار. لقد غزتنا روسيا بمحارق متنقلة ونصف مليون كيس جثث. إذا توقفنا عن الدفاع عن أنفسنا، سنتوقف عن الوجود”.