أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون“، باترك رايدر، أن أمريكا غير قادرة على تأكيد معلومات كييف حول اتفاق إيران مع روسيا على تزويدها بصواريخ باليستية في نوفمبر.
وقال رايدر، عندما طلب منه التعليق على مزاعم كييف حول خطط طهران لنقل صواريخ إلى روسيا: "مرة أخرى، لا أستطيع تأكيد هذه المعلومات. أعتقد أنني ذكرت هذا من قبل".
وأضاف: "لا يمكننا تقديم أي معلومات، ليس لدينا أي معلومات تؤكد الآن أن إيران نقلت صواريخا باليستية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت شبكة “سكاي نيوز”، نقلا عن مصدر أمني لم يكشف عن هويته، إن روسيا سلمت إيران أكثر من 140 مليون دولار نقدا، إضافة إلى الصواريخ الغربية المضادة للدبابات والطائرات التي صادرتها في أوكرانيا.
وتشمل الذخائر المضبوطة صاروخا بريطانيا مضادا للدبابات من طراز NLAW وصاروخا أمريكيا مضادا للدبابات من طراز “جافلين” وصاروخا مضادا للطائرات من طراز “ستينجر”.
وكانت الذخائر جزءا من شحنة موجهة للجيش الأوكراني “سقطت في أيدي الروس”.
وحذر المصدر الأمني من أن الذخائر المضبوطة قد تسمح للحرس الثوري الإيراني بدراسة الذخائر وحتى إجراء هندسة عكسية لها.
وقال المصدر: “من المحتمل أن يتم هندستها عكسيا واستخدامها في الحروب المستقبلية”.
ونشرت “سكاي نيوز” صورا بالأقمار الصناعية قدمها المصدر يزعم أنها تظهر طائرتي شحن عسكريتين روسيتين في مطار مهر أباد في طهران في 20 أغسطس، وكانت واحدة على الأقل من الطائرات تحمل مسيرات إيرانية مخصصة لروسيا، وفقا للمصدر.