الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: انتخابات الرئاسة في البرازيل تشهد جولة إعادة بين لولا وبولسونارو.. روسيا تدك ليمان وتنشر قاذفات استراتيجية.. وزيلينسكي يعلن استعادة بلدتين في خيرسون

أرشيفية
أرشيفية

قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون في براغ لمواجهة تداعيات الحرب الروسية
ارتفاع عدد قتلى إعصار إيان في أمريكا
المحكمة الدستورية الروسية تؤيد ضم المناطق الأوكرانية الأربع
موافقة أولية إسرائيلية على ترسيم الحدود مع لبنان
 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الصعيد العالمي.

وفي صحيفة “البيان”، يلتقي قادة دول الاتحاد الأوروبي مع نظراء لهم من خارج التكتل، الخميس والجمعة في براغ، للبحث في سبل الاستجابة للتداعيات المأسوية للحرب الروسية في أوكرانيا، بحسب ما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.

وقال ميشال، أمس، في دعوة وجهها إلى زعماء الاتحاد الأوروبي: "في غضون أيام قليلة نلتقي في براغ في حدثين مهمين: الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية في 6 أكتوبر والاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي في اليوم التالي".

وأضاف: "اتفقنا على إطلاق المجموعة السياسية الأوروبية بهدف التقريب بين دول القارة".

وتمت دعوة زعماء 17 دولة للمشاركة، هي المملكة المتحدة وتركيا ودول غرب البلقان الستة وسويسرا والنروج وايسلندا وليختنشتاين وأوكرانيا وجورجيا ومولدافيا وأرمينيا وأذربيجان.

وشدد ميشال على أن "الطموح هو الجمع بين القادة على قدم المساواة وتعزيز الحوار السياسي والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك حتى نعمل معاً على تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في أوروبا بكاملها".

ويبدأ الاجتماع بجلسة عامة الخميس الساعة 13,00 (11,00 بتوقيت غرينتش) في قلعة براغ تليها "طاولات مستديرة واجتماعات ثنائية"، بحسب ميشال.

وأوضح أن هذا الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية سيختتم بعشاء عمل ولكن لا يُتوقع صدور "أي نتيجة رسمية مكتوبة" عنه.

من ثم يجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الجمعة في قمة غير رسمية يناقشون خلالها "ثلاث قضايا ملحة ومترابطة: الحرب الروسية في أوكرانيا والطاقة والوضع الاقتصادي"، بحسب ميشال.

وقال: "سنناقش سبل مواصلة تقديم دعم اقتصادي وعسكري وسياسي ومالي قوي لأوكرانيا، طالما كان ذلك ضرورياً، وسننظر في السبيل الأفضل لحماية بنيتنا التحتية الحيوية".

وشدد على أن المشاورات يجب أن "تعالج ارتفاع الأسعار للأسر والشركات، وتدعم النمو والوظائف، وتحمي الأشخاص الضعفاء الذين يعانون أكثر من غيرهم جراء فواتير الطاقة المرتفعة".

واعتبر ميشال أن "المفتاح سيكون قدرتنا على البقاء متحدين وتنسيق استجابتنا السياسية، بروح من التضامن والدفاع عن مصالحنا المشتركة".

وفي صحيفة “الاتحاد”، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن القوات الأوكرانية استعادت بلدتي أرخانهيلسكي وميروليوبيفكا الصغيرتين في منطقة خيرسون.

وأشار زيلينسكي لاسم البلدتين في خطابه المسائي أثناء توجيهه الشكر لوحدات محددة من القوات الأوكرانية أدت أداء متميزا على خط المواجهة.

وفي الخطاب نفسه، قال زيلينسكي إن نجاح جنود بلاده لا يقتصر على استعادة بلدة ليمان في شرق البلاد.

وأضاف "أصبحت قصة استعادة ليمان في منطقة دونيتسك الآن الأكثر شعبية في وسائل الإعلام".

وأردف دون الخوض في تفاصيل "لكن نجاحات جنودنا لا تقتصر على ليمان".

وأعلنت أوكرانيا أنها استعادت السيطرة الكاملة على ليمان، فيما يمثل أكبر انتصار لكييف منذ أسابيع وربما نقطة انطلاق لمزيد من المكاسب في الشرق وزيادة الضغط على الكرملين.

وفي البرازيل، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، إن انتخابات الرئاسة ستشهد جولة إعادة في 30 أكتوبر بين الرئيس اليميني جايير بولسونارو ومنافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وقالت الهيئة على موقعها على الإنترنت إنه بعد فرز 97.3 في المئة من أصوات الناخبين عبر التصويت الإلكتروني حصل لولا على 47.9 في المئة من الأصوات الصحيحة مقارنة مع 43.7 في المئة لبولسونارو، مما يجعل الفوز في الجولة الأولى أمراً صعباً.

وفي صحيفة “البيان”، تجاوز عدد قتلى الإعصار إيان 80 شخصاً، أمس، في الوقت الذي واجه فيه السكان المحاصرون في ولايات فلوريدا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا الأمريكية تعافياً من المتوقع أن يتكلف عشرات المليارات من الدولارات، وواجه بعض المسؤولين انتقادات بشأن أسلوب تصديهم للعاصفة.

ومن المتوقع أن يستمر عدد القتلى في الارتفاع مع انحسار مياه الفيضانات وتوغل فرق البحث في مناطق كانت معزولة في البداية عن العالم الخارجي.

وتم إنقاذ مئات الأشخاص مع قيام أفراد الطوارئ بتفقد منازل ومبانٍ غمرتها المياه أو جرفتها المياه بالكامل.

وتم تأكيد ما لا يقل عن 85 حالة وفاة مرتبطة بالإعصار منذ وصول إيان ساحل فلوريدا المطل على الخليج يوم الأربعاء بقوة كارثية كإعصار من الفئة الرابعة برياح بلغت أقصى سرعة لها 240 كيلومتراً في الساعة.

وفي صحيفة “الخليج”، أبدت إسرائيل موافقة أولية، أمس، على مسودة اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية مع لبنان من شأنه أن يؤدي إلى تقاسم الأرباح المحتملة من إنتاج الغاز من منطقة محل نزاع في البحر المتوسط.

وفي مسعى لنزع فتيل أحد أسباب الصراع بين الجانبين، قدم المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الأسبوع الماضي مسودة مقترح جديد يمهد الطريق لاستكشاف الطاقة في البحر المتوسط.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أمس، إن الموافقة الإسرائيلية على المسودة تتوقف حالياً على المراجعة القانونية.

وأضاف: «المقترح يصون كامل مصالح الأمن القومي لإسرائيل، فضلاً عن المصالح الاقتصادية».

وبدا أن لابيد يشير لترتيب سيتم من خلاله إنتاج الغاز من جانب شركة بموجب ترخيص لبناني في منطقة قانا المتنازع عليها، مع حصول إسرائيل على حصة من الإيرادات.

وتابع: «لا مانع لدينا من تطوير حقل غاز لبناني إضافي، سنتلقى منه بالطبع عائدات.. ومن شأن هذا أن يحقق الاستقرار في المنطقة».

ويرأس لابيد حكومة لتصريف الأعمال تمهيداً للانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل. وأكد منافسه رئيس الوزراء السابق اليميني بنيامين نتنياهو، أنه قد يطيح بالاتفاق إذا ما أعيد انتخابه، وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس: «لن نكون ملزمين بهذا الأمر الواقع».

من ناحية أخرى، أيّدت المحكمة الدستورية الروسية ضم المناطق الأوكرانية الأربع إلى روسيا، فيما أعلنت أوكرانيا أنها استعادت السيطرة الكاملة على منطقة ليمان بشرق البلاد، كما شنت القوات الأوكرانية هجوماً في جنوب البلاد، لاستعادة منطقة تسيطر عليها القوات الروسية، ولكنها تكبدت الكثير من الخسائر، وفقاً لما قالته موسكو.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، عن المحكمة في سان بطرسبورغ، القول إن ضم مناطق لوهانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا للاتحاد الروسي متوافق مع الدستور، ولا يمثل انتهاكاً للقانون الروسي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن الجمعة الماضي، ضم المناطق الأوكرانية الأربع، وقامت المحكمة الدستورية بفحص وثائق الضم، وتتمثل الخطوة المقبلة في موافقة مجلسي البرلمان على الضم.

إلى ذلك، شنت القوات الأوكرانية هجوماً في جنوب البلاد، لاستعادة منطقة تسيطر عليها القوات الروسية، ولكنها تكبدت الكثير من الخسائر، وفقاً لما قالته موسكو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قتالاً نشب في منطقة ميكولايف وبالقرب من بلدة أندريفكا في منطقة خيرسون، موضحة أن أكثر من 240 جندياً أوكرانياً قتلوا، وتم تدمير 31 دبابة.