تعهد وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الاسرائيلي، يواف جالانت بأن إسرائيل ستقضي على حماس وتعيد الرهائن الذين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر.
وقال جالانت، خلال زيارة إلى قاعدة بالماشيم الجوية، "في غزة، نحن ملزمون بالقضاء على حماس وكذلك إعادة الرهائن، ونحن نعمل على هاتين المهمتين وأنا مصمم على إنجاز كلا الأمرين".
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف جالانت، في حديثه لجنود فيلق المدفعية الذين يشغلون طائرة هيرميس 450 بدون طيار، إنه: "سيستغرق الأمر وقتا طويلا، ولكن يجب علينا القيام بهذه المهمة".
وقبل قليل، أكد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس، اليوم الأحد، أن عودة المحتجزين أهم من دخول رفح حاليا.
[[system-code:ad:autoads]]وهدد جانتس، ردا على سموتريش وبن غفير، بأنه إذا قامت الحكومة بمنع صفقة التبادل "لن استمر بمجلس الحرب".
وجاءت تهديدات جانتس بعد أن حذر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال، ايتمار بن غفير، من أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يكون لها "أي حق في الوجود" ما لم تغزو إسرائيل رفح.
وقال جانتس إنه "إذا رفضت الحكومة صفقة الرهائن التي تدعمها الأجهزة الأمنية، لن يكون لها الحق في الاستمرار في الوجود"، وذلك في اللحظات الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل الهجوم الإسرائيلي المتوقع لرفح.
وكتب جانتس على تطبيق المراسلة "تيليجرام": "إن عودة رهائننا، التي تخلت عنها حكومة 7 أكتوبر، أمر عاجل".
وتابع: "إذا تم التوصل إلى مخطط مسؤول لعودة الرهائن بدعم من المؤسسة الأمنية بأكملها - والتي لا تنطوي على إنهاء الحرب - ومنع الوزراء الذين قادوا الحكومة في 7 أكتوبر، فلن يكون للحكومة الحق في الاستمرار والقيادة".
وتم تكثيف الجهود الدبلوماسية في الأيام الأخيرة للتوصل إلى هدنة واتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، نقلا عن اثنين من المسؤولين الإسرائيليين، أن اقتراح إسرائيل الأخير يتضمن استعدادا لمناقشة "استعادة الهدوء المستدام" في غزة بعد إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح أكسيوس إن هذه هي المرة الأولى في الحرب، التي استمرت ما يقرب من سبعة أشهر، التي يؤكد فيها القادة الإسرائيليون أنهم منفتحون على مناقشة إنهاء الحرب.
وأخبر مسؤول كبير في حماس وكالة فرانس برس أن الحركة ستقدم ردها على أحدث اقتراح مضاد لإسرائيل لهدنة في غزة يوم الاثنين في مصر.
وقال مصدر آخر من حماس قريب من المفاوضات لوكالة فرانس برس: "حماس منفتحة على مناقشة الاقتراح الجديد بشكل إيجابي".