أبرزها المشترى في التقابل مع الشمس.. الظواهر الفلكية بالنصف الثاني لديسمبر

يشهد النصف الثاني لشهر ديسمبر العديد من الاحداث و الظواهر الفلكية التى يترقبها جميع هواة الفلك والمعلقة أبصارهم بالسماء، حيث أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، أن هناك العديد من الأحداث الفلكية المهمة من المقرر أن تحدث خلال النصف الثاني من ديسمبر الجاري.

وأعلن الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، عن الظواهر الفلكية التي تحدث خلال النصف الثاني لشهر ديسمبر حيث تكون كالتالي:

17 سبتمبر (القمر و المريخ) :

يقترن القمر مع كوكب المريخ عند شروقهما الساعة 10:15 مساء في ذلك اليوم حيث نراهما متجاوران في السماء حتى ظهور الشفق الصباحي فجر اليوم التالي.

20 سبتمبر (القمر وبولوكس) :

يقترن القمر مع النجم بولوكس في برج الجوزاء/ التوأمان ، حيث نراهما متجاوران في السماء عند شروقهما بعد منتصف الليل بنصف ساعة تقريبا وحتى ظهور الشفق الصباحي فجر اليوم التالي.

23 سبتمبر (الاعتدال الخريفي) :
تكون ذروة الاعتدال الخريفي فلكيا في هذا اليوم حيث تشرق الشمس عمودية تماما على خط الاستواء فيتساوى طول الليل والنهار على الكرة الأرضية .

أفضل فرصة خلال السنة.. نبتون العملاق الأزرق يلمع في السماء الآن

25 سبتمبر - القمر الجديد (محاق ربيع الاول) :

يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها في ذلك اليوم حيث يكون وجهه المضيء مواجها للشمس ووجه المظلم أو ظله مواجها للأرض ، لذلك لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم.

26 سبتمبر (المشتري في التقابل مع الشمس) :

سيكون كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) في وضع التقابل مع الشمس بالنسبة للأرض حيث يضيء وجهه بالكامل بواسطة الشمس.

سيكون مرئيًا طوال الليل وأكثر إشراقا من أي وقت آخر من العام ، وهو أفضل وقت لمشاهدة المشتري وأقماره الأربعة الكبيرة وتصويرها.

30 سبتمبر (القمر وانتاريوس) :

يقترن القمر مع النجم الأحمر انتاريوس (قلب العقرب) للمرة الثانية خلال هذا الشهر حيث يظهر هلال القمر عن يمين انتاريوس عند دخول الليل في ذلك اليوم وحتى غروبهما الساعة 8:30 مساءا تقريبا.

وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية سابقاً، فى تصريحات خاصة لـ"ًصدي البلد"  إن جميع  مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.