EN 
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الثلاثاء، بنشوب حريق هائل في حقل شاديجان النفطي، جنوب البلاد.
وقال مسؤول بشركة نفط محلية للتلفزيون الرسمي إن "إيران تحاول السيطرة على حريق نشب اليوم الثلاثاء في حقل شاديجان النفطي الجنوبي نتج عن عمل تخريبي على ما يبدو".
وأضاف المسؤول الإيراني إن "الحريق نجم في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء عن "عبث عناصر مجهولة"، لكن تمت السيطرة عليه بشكل كبير.
وأكد أن "الوضع تحت السيطرة تماما ولا داعي للقلق".
إيران مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وفي سياق أخر، فقد أكدت إيران، أمس الاثنين، استعداداتها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن بشرط ألا تخضع لضغوط إسرائيل.
ووفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين، رفضه البيان الأخير الصادر عن الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بشأن مفاوضات رفع العقوبات ومزاعمهم ضد أنشطة إيران النووية، مشيرا إلى أن "هذا الإجراء من جانب الأوروبيين كان إجراء خاطئا وغير مدروس وقع في الوقت غير المناسب وكما سبق وأكدنا أن ذلك كان بسبب حسابات غير صحيحة من الجانب الأوروبي".
واستطرد كنعاني: "نصيحتنا للشركاء الأوروبيين في المفاوضات لرفع العقوبات هي اتخاذ مسار بناء، والتعويض عن أخطاء الماضي وفتح الطريق أمام الاتفاق".
وأضاف أن: "إيران كانت و لاتزال تعلن استعدادها لمواصلة التعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإزالة الصور الزائفة وغير الواقعية بشأن أنشطة إيران النووية".
الاتفاق النووي لن يحمي إيران
وعلى الجانب الآخر، قال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) دافيد برنياع، إن التوقيع على اتفاق نووي لن يحمي إيران من أنشطة الموساد، مضيفا أن إسرائيل سوف تصفي حساباتها مع كل متورط في محاولة هجوم ضدها.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات برنياع، التي أدلى بها أمام مؤتمر سياسات مكافحة الإرهاب المنعقد في جامعة رايخمن في مدينة هرتسليا شمال تل ابيب، قائلا إن "إيران تقود حملة عالمية لإلحاق الأذى باليهود، وقد أحبطنا العشرات من الهجمات في الخارج في الفترة الأخيرة"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف "لقد أحبطنا في الآونة الأخيرة عشرات الهجمات، في قبرص تم إحباط محاولة هجوم على رجال أعمال إسرائيليين، وفي تركيا على رجل أعمال محلي ودبلوماسي، وفي كولومبيا وفي أماكن أخرى حول العالم - بفضل الأتراك، أحبطنا هجمات قبل لحظات من الضغط على الزناد".
