الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وأحكام..هل التخيلات الجنسية تستوجب الغسل؟..زوجي لا ينفق عليّ لضيق كسبه ويرفض عملي فهل اطلب الطلاق؟..هل أحصل على ثواب الصدقة لو كان المتلقي مدعي الفقر..من فاته الظهر ودخل وقت العصر فأيهما يصلي

صدى البلد

فتاوى واحكام

هل أحصل على ثواب الصدقة لو كان المتلقي مدعي الفقر

زوجي لا ينفق عليّ لضيق كسبه ويرفض عملي.. فما حكم طلب الطلاق؟

كيف أعرف أن الله غفر لي؟

احذر من ترديد هذه الجملة.. لا تليق بالله عز وجل

من فاته الظهر ودخل وقت العصر فأيهما يؤدي أولاً؟.. على جمعة يجيب

هل التخيلات الجنسية تستوجب الغسل؟ الإفتاء ترد

 

فى البداية.. ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: " إذا وجدت في طريقي رجلا فقيرا يحتاج المساعدة، وقمت بإعطائه مبلغا من المال، هل لو كان هذا الرجل كاذبا في ادعائه الفقر لا أحصل أنا على ثواب هذه الصدقة ؟.


وقال "عويضة " في إجابته عن السؤال الوارد إليه، إن المسلم وهو يخرج صدقة، لا ينظر إلى حال المحتاج الذي أعطاه هذه الصدقة، لافتا إلى أنه إذا تحير في أمر هذا الفقير الذي يدعي الفقر وقلة الحيلة، يتصدق حتى ولو بالقليل.



وأضاف أمين الفتوى، أن المسلم يجب عليه أن يعود نفسه على المداومة في إخراج الصدقات، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم، لا يرد يد سائل أبدا.

 

ثم ورد سؤال عن حكم تعسر الزوج ماديا ورفضه خروج زوجته للعمل..  سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي السابق لمفتي الجمهورية من خلال برنامج دقيقة فقهية. 

 

وقالت السائلة: زوجي لا ينفق عليّ لضيق كسبه، وأطلب مساعدته بأن أعمل، لكنه لا يوافق؛ فما حكم طلب الفرقة (أي الطلاق) منه لعدم النفقة ؟


وقال عاشور في إجابته على السائلة : ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الزوج إذا كان حاضرًا أي غير مسافر ميسور الحال أي عنده مال ظاهر فللزوجة أن تأخذ حقها منه وليس لها حق في طلب التفريق،  أمَّا إذا أعسر الزوج بالنفقة ورضيت الزوجة بالمقام معه فلا مانع على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.


وتابع : اختلف الفقهاء إذا عجز الزوج عن النفقة ولم ترض زوجته بالبقاء معه على قولين: الأول: ذهب إليه الحنفية، وهو مقابل الأظهر عند الشافعية، وقول عند الحنابلة إلى أنه ليس لها طلب التفريق، وليس للزوج أن يمنعها من التكسب كي تنفق على نفسها، لعموم قوله تعالى:﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ﴾[البقرة:280]، والزوجة تدخل في عمومها، فتنتظر حتى يتيسر حاله بالنفقة.
والثاني: ذهب إليه المالكية وهو الأظهر عند الشافعية والصحيح عند الحنابلة أن للمرأة حق طلب التفريق بينها وبين زوجها لعجزه عن الإنفاق، فإن امتنع فرق القاضي بينهما، واستدلوا بقوله تعالى:﴿فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾[البقرة: 229].
وشدد على أنه ينبغي للزوجة أن تصبر على عسر زوجها بالنفقة، ولا مانع أن تعمل بالتراضي، ولا تطلب الطلاق إلا إذا لحقها ضرر لا يدفع إلا به، وذلك عملًا بقاعدة :" ارتكاب أخف الضررين".

 

ثم قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك علامة يعرف الإنسان من خلالها ما إذا كان الله سبحانه وتعالى قد غفر له.

 

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «كيف أعرف أن الله غفر لي؟»، أن علامة مغفرة الله تعالى هي «أن لا يعود الشخص للذنب»، منوهًا بأنه إذا كان الله سبحانه وتعالى قد غفر للإنسان فإنه عز وجل يبدأ في توفيقه، فلا يعود للذنب، الذي يشكو من الوقوع فيه.

 

كما أكدت دار الإفتاء المصرية إنه لا يجوز شرعًا التلفظ بعبارة: "اللي عايزه ربنا يكون"، ولا وصف الله عز وجل بكلمة "عايز" أو "عاوز"، لا سيما إذا كان من يتلفظ بهذه الكلمات يدرك أصل معناها اللغوي، إلا إذا غلبه لسانه.

 

وأشارت الإفتاء إلى أنه إذا استعملت هذه الكلمات في سياق يشعر بالإساءة أو الإخلال بتعظيم الله سبحانه وتعالى حرم الاستعمال، ووجب الإنكار على من يستعملها، أما إذا لم يُشعِر استعمالُها بشيء من هذا ولا تبادر إلى الذهن فالأمر على الكراهة الشديدة.

 

كما نوهت إلى أنه ينبغي على العلماء والدعاة وكل من وقف على حكم هذه المسألة توعية الناس بالحكمة والموعظة الحسنة ونصحهم بترك استعمال تلك الألفاظ في حق الله تبارك وتعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾ [الحج: 30].

 

ثم أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن سؤال ورد اليه خلال احدى الدروس الدينية، جاء فيه: "فاتتنى صلاة الظهر ودخل وقت العصر فهل أصلي صلاة العصر ثم أقضى الظهر؟ أم أصلى بالترتيب؟".

 

وقال “جمعة” في رده: "عليك بالترتيب صلِ الظهر ثم صلِ العصر، وإذا دخلت المسجد ووجدت الجماعة تصلي العصر فصلِ معهم ولكن بنية الظهر وبعد انقضاء الجماعة صلِ العصر بمفردك".

 

وأضاف جمعة: أن قضاء الفوائت يجب أن يكون على الفَوْرِ، وأن تكون مُرَتَّبَةً؛ كما فَرَضَها الله عز وجل: - قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.

 

ثم ورد سؤال مضمونة: “هل التخيلات الجنسية تستوجب الغسل لأن لدي وساوس بأنه يجب علي أن أغتسل؟”، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية.

 

وأجاب “وسام” قائلًا: “لا تلتفت إلى هذا الوسواس ولا لهذه التخيلات، والتخيلات فى هذه الأمور لا توجب الغسل”.