EN 
رغم الاهتمام الكبير بتلسكوب “جيمس ويب” والنجاح الهائل الذي حققه برصد أول صوة توضح أعمق نقطة في الفضاء بدقة عالية، إلا أن تلسكوب “جيمس ويب” يأتي استكمالا لمسيرة تلسكوب “هابل” الفضائي الذي لا يزال يعمل منذ انطلاقه في عام 1990 حتى الآن.
ويرصد “صدى البلد” أبرز المعلومات بالصور من كتالوج “كالدويل” النادر، عن التلسكوب “هابل” الذي يراقب الكون منذ أكثر منذ ثلاثة عقود.
وثق التلسكوب هابل مجموعات النجوم والسدم والمجرات الساطعة بدرجة كافية ليراها علماء الفلك الهواة، ومنها السديم الكوكبي NGC 40 ، المعروف أيضًا باسم كالدويل 2.
بالإضافة إلى توثيق نجوم أشبه بماسات تحمل اسم “Caldwell 14”، والمعروفة باسم الكتلة المزدوجة لكوكبة “بيرسويس”. قالت وكالة ناسا: "بالنسبة للعين المجردة ، تبدو المجموعتان وكأنهما مساحة ضبابية كبيرة.
بالإضافة إلى توثيق تلسكوب “هابل” مجرة صغيرة تسمى NGC 147. قد تكون واحدة من أكثر كائنات كالدويل التي يصعب العثور عليها، وقالت ناسا: "تميل مجرات الأقمار الصناعية القزمية إلى الظهور بمظهر خافت ومشتت.
وتمكن أيضا من توثيق عدد من المجرات من بينها المجرة النشطة NGC 185،والمجرة الحلزونية ذات المناظر الخلابة NGC 5005، ويعتقد علماء الفلك أن هناك ثقبًا أسودًا هائلاً في قلب NGC 5005 ، ومجرة حلزونية جميلة هي كالدويل 29.
فيما قالت ناسا إنها تنظر إلى كوكبة Cane Venatici باستخدام تلسكوب صغير للعثور على هذا، ومجرة حلزونية في السماء، بالإضافة إلى أن NGC 4559 (كالدويل 36) يعد مثالا لامعا لمجرة حلزونية، وغيرها من المجرات التي نستعرض صورها.
وجاءت لقطة هابل من الكاميرا ذات المجال الواسع، الكاميرا الكوكبية أثناء مرحلة التحضير، وقالت ناسا في نظرة إلى الوراء على تاريخ هابل: "كانت الصورة الأولى التي تم التقاطها باستخدام هابل تهدف إلى المساعدة في تركيز التلسكوب".
ويمكن مقارنتها بصورة تلسكوب “جيمس ويب” التي تم إصدارها الأسبوع الماضي. لقد قطعنا شوطا طويلا في 30 عاما.
