EN 
تردد اسم “تلسكوب جيمس ويب” على مدار الساعات الماضية، بعد إعلان وكالة ناسا لعلوم الفضاء التقاط التلسكوب لأعمق صورة للفضاء، ولكن هناك مطالب تنادي بتغيير تسميته.
ترجع التسمية نسبة إلى جيمس إدوين ويب، العالم الشهير بوكالة ناسا، والذي كان المسؤول الثاني في الوكالة، وقادها خلال بعثات أبولو في الستينيات.
نجح برنامج الفضاء أبولو في هبوط البشر على القمر لأول مرة في عام 1969، وكان هناك بعض الجدل حول تسمية التلسكوب تكريمًا لـ “ويب”، الذي يزعم بعض العلماء أنه اضطهد الموظفين الفيدراليين المثليين والمثليات كجزء من سياسة الحكومة الأمريكية في الخمسينيات وأوائل الستينيات.
ولكن مع حركة دعم المثلية، قالت وكالة ناسا إنها لم تجد دليلًا يبرر تغيير اسم التلسكوب.
وفي عام 2002، أعلن شون أوكيف، مدير وكالة ناسا آنذاك، أن التلسكوب التالي للوكالة سيُطلق عليه اسم جيمس ويب الذي قاد ناسا خلال الستينيات عندما كانت تستعد للهبوط على سطح القمر.
ووصفوه بأنه كان بطلًا قويًا لعلوم الفضاء، ولكن شعر بعض علماء الفلك بخيبة أمل لأنه لن يتم تسميته لعالم فلك، بينما اعترض آخرون لأسباب أخرى، وهي أن ويب تحمل بعض المسؤولية عن حدث خلال إدارة ترومان يُعرف باسم Lavender Scare والذي أدى إلى منع مثلي الجنس من العمل في وزارة الخارجية إذ كان وكيل وزارة الخارجية آنذاك.
اكتسبت هذه القضية مكانة بارزة قبل عام عندما نشر 4 علماء فلك مقالًا في مجلة “ساينتفك أمريكان” يطالبون فيه إعادة تسمية تلسكوب جيمس ويب الفضائي .
وقالت ناسا إنها ستحقق في الادعاءات وتنشر تقريرًا في وقت لاحق.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن بيل نيلسون، المدير الحالي لوكالة ناسا، وعضو مجلس الشيوخ السابق، عن ولاية فلوريدا، أنه لا يجد سببا لتغيير الاسم، ولم يصدر أي تقرير على الإطلاق؛ مما أثار غضب النقاد.
