الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب خلافات الجيرة.. الحكم بإعدام ربة منزل قتلت طفلا في بني سويف

اعدام
اعدام

قضت محكمة جنايـات بني سويف  حضوريا وبإجماع الآراء بإعدام "ربة منزل"، المتهمة هبة قياتي محمد مرسي شنقا وبإلزامها بالمصاريف الجنائية ، لقيامها بقتل طفل عن طريق ضربه "ببلوك حجر " على رأسه وقيامها بحفر حفرة فى حظيرة دواجن بمنزلها لدفنه بها  بسبب خلافات سابقة مع جيرانها.

كما حكمت المحكمة  في الدعوى المدنية بإلزام المتهمة بأن تؤدي للمدعي بالحق المدني مبلغ خمسة عشر الف جنيها والزمتها بمصاريف الدعوي المدنية ومبلغ مائة جنية مقابل اتعاب المحاماة.

صدر الحكم  برئاسة المستشار  يحيي محمد مهدي رئيس المحكمة ، وعضـــــوية المستشارين وائل مصطفى كامل و رمضان رضا رمضان و امانة مجدي جابر محمد امين السر.

وكان المستشار مصطفى المتناوى المحامي العام لنيابات بنى سويف قد أحال المتهم الى محكمة جنايات بنى سويف لأنها في يوم 01/08/2021  بدائرة مركز اهناسيا - محافظة بني سويف قتلت الطفل المجني عليه خالد شعبان رجب شاكر عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله واعدت لهذا الغرض الأداة محل الاتهام التالي واستدرجته الي منزلها وما ان ظفرت به حتي كالت له عدة ضربات علي رأسه بتلك الأداة فحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك قتله.

واتهمت النيابة بإحراز  أداة (حجر) مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص دون مسوغ قانوني او مبرر من الضرورة المهنية او الحرفية.

وبعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة وأقوال المتهم ومرافعة الدفاع وبعد الاطلاع على الأوراق والمداولة كشفت محكمة الجنايات انه  استقر في يقينها  واطمان إليه وجدانها، مستخلصة من مطالعة سائر الأوراق وما تضمنته من استدلالات وما حوته من تقرير فني وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسه المحاكمة تتلخص في انه على اثر خلافات في ما بين المتهمة وعائله المجني عليه (خالد شعبان رجب شاكر) فقد اضمرت الأولى "المتهمة هبة  في نفسها الحقد والكراهية تجاه تلك العائلة، الأمر الذي حدا بها إلى التفكير في رويه الى كيفيه الانتقام من تلك العائلة، وهداها تفكيرها الشيطاني الى قتل الطفل المجني عليه وبيتت النية وعقدت العزم على قتله واعدت لهذا الغرض اداه (حجر)

وأكدت المحكمة انه بتاريخ 01/08/2021 ونفاذ لهذا الغرض فقد استدرجت المتهمة "هبة "  المجني عليه الطفل  الى داخل المسكن مستغله صغر سنه وقله ادراكه وما ان انفردت به بعد ما أرسلت نجلها الطفل "مروان"  لشراء قطع الجبن من الحانوت اذا بها تأخذ في الاعتداء على المجني عليه  بالأداة المعدة لذلك (حجر بلوك ابيض) على راسه موجهه له عدد من الضربات، والتي أودت بحياته واعقبت ذلك محاولة إخفاء فعلتها بأن قامت بمحاولة دفن جثة المجني عليه داخل حظيرة الدواجن بأن أعدت حفره لهذا الأمر، إلا أن اكتشاف زوجها أمرها حال دون ذلك.

وأضافت المحكمة فى حكمها أن الواقعة وفق السياق المتقدم قد استقام الدليل اليقيني على صحه حدوثها وسلامه اسنادها الى المتهمة (هبة)، وذلك على سند من إقرارها في حق نفسها باقتراف الواقعة وشهاده شعبان رجب شاكر عبد الجليل (والد المجني عليه) ودعاء شعبان رجب شاکر (شقيقه المجني عليه) ومحمد رمضان عزوز يونس ورحمه محمد رمضان عزوز (نجلة المتهمه) واحمد عويس حسن عبد العال وجمعه كمال علي ابراهيم (شيخ غفر) ورائد شرطه رئيس مباحث مركز شرطه اهناسيا احمد محمد بهجت محمود ومما ثبت من تقريري الصفه التشريحية، والطب الشرعي وقسم الأدلة الجنائية ومعاينه النيابه العامة. 

إذ شهدت هبه قياتي محمد مرسي بالتحقيقات في حق نفسها باقترافها لواقعة الدعوى بأن تعدت على المجني عليه بضربه بأداة (قطعه من الخشب) على رأسه ضربة واحدة فأحدثت إصابته وأوزعت سبب تعديها على المجني عليه منعه من مرافقة نجلها مروان لشراء قطع من الجبن، وأضافت بوجود خلافات فيما بينها والمدعوة بدرية خميس عيسى والدة المجني عليه بسبب لعب الأطفال.

وشهد شعبان رجب شاكر عبد الجليل  والد المجنى عليه بالتحقيقات أنه على اثر خلافات فيما بين نجله المجني عليه والطفل مروان نجل المتهمة نشبت مشادة كلامية فيما بين زوجته بدرية والمتهمة هبة انتهت صلحا فيما بين الطرفين حرصا علي علاقة الجيرة فيما بينهما.

 وأضاف أنه بتاريخ 1 /8 /2021 وأبان استغراقه في النوم بمسكنه اذا بنجلته دعاء الشاهدة الثانية توقظه من نومه مخبرة إياه بأن هناك مشادة فيما بين محمد رمضان عزوز وزوجته المتهمة مردها قتل الأخيرة لصغير فخرج لاستطلاع الامر فإذا بالشاهد الثالث زوج المتهمة يخبره بأن المجني عليه هو نجله خالد وان قاتله هي المتهمة زوجته باستخدام أداة حجر بلوك. 

وأوضح أنه بالدلوف إلى داخل مسكن الشاهد الثالث أبصر نجله المجني عليه ووجهه ملطخا بالدماء، موضحا أن سبب حدوث الواقعة وجود خلافات بين المتهمة هبة وزوجته المدعوة بدرية بسبب لعب الأطفال، موضحا بأنه علم من الشاهد الثالث (زوج المتهمة) أن شهود الواقعة هم أطفاله رحمة ، مروان.