الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير سو جراي يحمل القيادة العليا البريطانية مسئولية بارتي جيت.. تفاصيل

رئيس الوزراء البريطاني،
رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون

عادت فضيحة "بارتي جيت" التي طالت رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وفريقه المقرب في وقت سابق من هذا العام إلى مركز الصدارة اليوم، الأربعاء، مع نشر التقرير الرسمي الذي طال انتظاره وسط مطالبات بإقالة الحكومة.

و"بارتي جيت" هي فضيحة تورط فيها ساسة بارزون تجاهلوا قواعد الإغلاق الرامية إلى احتواء فيروس كورونا ، حيث أقاموا وحضروا حفلات وتجمعات خلال تلك الفترة .

ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية، تم نشر تقرير المحققة سو جراي بعد أن تم تسليمه، في وقت سابق من اليوم، إلى رئيس الوزراء البريطاني. ومن المقرر أن يلقي جونسون كلمة أمام البرلمان بشأن نتائجه اليوم خلال جلسه يعقدها مجلس العموم.

وحمَل التقرير المسؤولية عن المخالفات إلى القيادة العليا في بريطانيا، مؤكدا أن فشل القيادة في مكتب جونسون في داونينج ستريت كان السبب في ذلك.

كما يقول التقرير: "كان ينبغي عدم السماح بحدوث العديد من هذه الاحتفالات"، مضيفا: "يجب أن تتحمل القيادة العليا في داونينج ستريت، السياسية منها والرسمية، مسؤولية هذه الثقافة".

وأشار تقرير سو جراي، الذي يتراوح من 38-40 صفحة، إلى أن الكثيرون سيشعرون بالفزع حيال الممارسات في رئاسة الحكومة البريطانية

وجاءت نتائج التحقيق بعد نشر صور مسربة، هذا الأسبوع، لحفلات خالفت قواعد الإغلاق في مكتب ومقر جونسون "داونينج ستريت".

والتقطت الصور، التي نشرتها قناة «ITV News» الاثنين، خلال حفل وداع المسؤول الإعلامي لي كاين في 13 نوفمبر 2020، بعد أيام من فرض تدابير عزل جديدة في إنجلترا.

ويظهر جونسون في الصور يرفع كأسه، ويتحدث مع أشخاص حول طاولة وضعت عليها زجاجات من النبيذ وطعام.

ويقدم التقرير مزيدًا من التفاصيل حول الحفلات والتجمعات الاجتماعية العديدة التي أقيمت في قلب الحكومة - في وقت كانت تفرض فيه قواعد إغلاق صارمة على بقية السكان في محاولة للحد من انتشار كوفيد-19.

وعند سؤاله في البرلمان عن حفل نوفمبر، أكد جونسون أنه لم تكن هناك حفلة في ذلك التاريخ، وأنه متأكد من عدم انتهاك القواعد.

وتم تغريمه من الشرطة لحضوره حفلة بمناسبة عيد ميلاده ال 56 في يونيو 2020 في داونينج ستريت، لكنه لم ينل عقاباً لحفلة الوداع، ما أعاد الانتقادات مجددا.