EN 
نشر رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الخميس، قائمة بـ “الدول غير الصديقة” مرتبة حسب عدد العقوبات التي فرضتها ضد روسيا، قائلا: “هم المسؤولون عن الارتفاع الكارثي في الأسعار في جميع أنحاء العالم”.
وتتصدر القائمة الولايات المتحدة، مع فرض 1،983 عقوبة ضد روسيا، وفقًا لإحصاء فولودين، وتليها كندا وسويسرا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ككيان واحد وأستراليا واليابان.
وقال فولودين: “من خلال فرض عقوبات غير قانونية على روسيا، أدت هذه الدول إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. هؤلاء هم الجناة الرئيسيون وراء المشاكل الحالية والأزمات المستقبلية في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف أن إلقاء اللوم على روسيا في زيادة التضخم التي تعاني منها العديد من الدول الآن أصبح موضوعًا مشتركًا للعديد من الدول الغربية.
وصاغت إدارة بايدن مصطلح “ارتفاع أسعار بوتين”.
ولكن وفقًا لاستطلاعات الرأي، فإن الأمريكيين ليسوا مستعدين بشكل خاص لتصديقه ويعتقد الكثيرون أن حكومتهم كان ينبغي أن تفعل المزيد لمعالجة التضخم.
وكانت أسعار الطاقة تصل إلى مستويات قياسية عالية في أوروبا قبل الهجوم الروسي على أوكرانيا.
في ذلك الوقت، قالت موسكو إن أوروبا يمكن أن تخفف من حدة الارتفاع من خلال إبرام عقود توريد طويلة الأجل مع روسيا والتي سيكون لها آليات لكبح الطفرات في السوق.
كما اقترحت تشغيل خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 في أقرب وقت ممكن لتأمين الواردات.
وتشمل العقوبات الغربية المفروضة الآن على روسيا تعليق المشروع في المستقبل المنظور ومحاولة لفصل أوروبا عن الطاقة الروسية.
كما أدت الأعمال العدائية في أوكرانيا إلى التشكيك في قدرة البلاد على بذر وحصاد الحبوب هذا الموسم.
وأوكرانيا هي مصدر رئيسي للحبوب، وخاصة القمح، وشكلت مع روسيا أكثر من ربع إمدادات القمح العالمية العام الماضي.
