الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النجم الذي هوى.. محطات في حياة الأديب يحيى الطاهر عبدالله بذكرى وفاته

صدى البلد

تمر، اليوم، الذكرى الـ41 على رحيل يحيي الطاهر عبدالله الذي  توفى عن عمر ال 43 فى 9 أبريل من عام 1981م بعد اصابته في حادث، والذي يعد من أبرز أدباء جيل الستينات ولقب " بشاعر القصة القصيرة".

 

ولد يحيى في قرية الكرنك بمحافظة الأقصر في 30 أبريل عام 1938 حصل على دبلوم الزراعة وعمل في وزارة الزراعة ثم انتقل الى قنا وهناك التقى بعبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل ونشأت صداقة قوية بينهم.
 

بد أول قصصه القصيرة بقصة "محبوب الشمس" وكتب بعدها "جبل الشاي الأخضر" ثم قدمه يوسف إدريس في مجلة " الكاتب " ونشر له مجموعته محبوب الشمس وقدمه أيضا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي بجريدة المساء مما ساعد على ظهور نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة، وكتب يحيى الطاهر بعض القصص لمجلة الأطفال (سمير).


 

 

من أعماله "ثلاث شجيرات تثمر برتقالا، الدف والصندوق، الطوق والأسورة، أنا وهى وزهور العالم، الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة،حكايات للأمير حتى ينام، تصاوير من التراب والماء والشمس، حكاية على لسان كلب (قصة طويلة نشرت في الأعمال الكاملة بعد رحيله)،الرقصة المباحة (مجموعة قصصية نُشرت في الأعمال الكاملة).
 

وفي وفاته نعاه  يوسف أدريس وكتب فى رثائه مقالة بعنوان (النجم الذي هوى) ونشرت بالأهرام فى 13/4/1981، كما رثاه الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، بقصيدة "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبدالله"، وكتب عنه شاعر الرفض أمل دنقل واحدة من أجمل قصائده هي"الجنوبى"