مستشار سابق لحكومة ترامب: بايدن والناتو مسئولون عن حرب أوكرانيا

اعتبر المستشار السابق في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، دوجلاس ماكجريجور، أن الخطأ الأكبر الذي قام به الرئيس الحالي جو بايدن، هو إيعازه وموافقته على توسيع الناتو لنفوذه، وهو ما أدى إلى الاصطدام مع روسيا.

ووفق ما ذكر  دوجلاس لصحيفة ذا أميركان كونسيرفايتف، فإن الحكومة الأمريكية لم تتعلم  من دروس الماضي والحرب الباردة، فيما يتعلق بخطوط التماس بين الدول، مشيرًا بذلك إلى مسئولية غير مباشرة لأمريكا والناتو ودوله عن الحرب في أوكرانيا بصورة غير مباشرة.

وذكر إن بايدن وقيادة الحزب الديمقراطي يعملون على  تعزيز الهيمنة ​الأمريكية على القوى الكبرى، روسيا والصين والهند واليابان ووسط وجنوب شرق آسيا.

وأضاف أن تجاهل الأسباب الحقيقية للحرب في أوكرانيا  والمتمثل في توسع الناتو إلى الشرق، لن ينجح في تغيير الواقع الاستراتيجي، وإن ذلك سبب الهجوم الروسي.

وأشار إلى أنه  في كل الأحوال تتفوق القوة العسكرية الروسية على أوكرانيا، فروسيا دول عظمى عسكريًا، ولديها احتياطيات كبيرة من القوة العسكرية.

ودافع الخبير الذي عمل مع ترامب، عن روسيا وقال إنها يمكن تكتسح أوكرانيا كلها  في وقت قليل وإن تحقق ما تريد، وإن ما منعها من تحقيق ذلك حتى الآن هو المدنيين الأوكرانيين .

وتجاوزت أيام الحرب الأوكرانية الأربعين يومًا، وخلفت آلاف القتلى والضحايا ما بين مدنيين وعسكريين من الطرفين.

وسبق  في العام الماضي، أن سلمت روسيا للدول الغربية طلباتها وتحذيراتها بشأن وضع أوكرانيا، وطالبت بضمانات أمنية من أوروبا وأمريكا، لكن لم يستمع أحد لها، وتجاهلوا طلباتها.