الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. مرشح رئاسي فرنسي: سأمنع الأذان وبناء المساجد.. الطفل السوري فواز القطيفان يروي تفاصيل اختطافه

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نفرد أبرزها في التقرير التالي:

مرشح اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا: سأمنع بناء المساجد والأذان في البلاد

واصل السياسي الفرنسي ومرشح اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا، إريك زمور، تصريحاته العنصرية، في محاولة منه لكسب تأييد المزيد من المتطرفين في الانتخابات المقبلة.

واستهدف زمور هذه المرة المساجد والأذان، في تصريحات على إحدى القنوات الفرنسية، حيث قال: "لا أريد أن أسمع صوت المؤذن في فرنسا ولن أسمعه إذا أصبحت رئيسًا للجمهورية"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

ودافع إريك زمور عن فكرة أن فرنسا أرض وينبغي أن ترحب بالكنائس بدلا من المساجد "لأسباب ثقافية"، وفق تعبيره.

وصرح: "في فرنسا، لا أريد أن أسمع صوت المؤذن"، مؤكدا رفضه بناء مساجد كبيرة، "لبعض المسلمين، فإن المساجد العظيمة تعني غزو الأراضي الفرنسية".

وتابع: "فرنسا يجب أن تبقى في مشهد الكنائس. سأمنع الحجاب وأوقف الأذان. كما أنني سأغلق المساجد الكبرى".

وسبق وأن فرضت محكمة في باريس غرامة على المرشح الرئاسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور قدرها 10 آلاف يورو، بسبب خطاب يحض على الكراهية.

ووصف زمور الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، في لقاء تلفزيوني، بأنهم "لصوص" و"مغتصبون" و"قتلة".

ويعرف المذيع السابق زمور بآرائه المناهضة للإسلام والهجرة.

السفارة الروسية بالقاهرة : لا نعتزم مهاجمة أي دولة..وواشنطن تسعى لإعادة الهيمنة

أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة، اليوم الأحد، بيانا علقت فيه على ادعاءات الدول الغربية، باستعداد روسيا لغزو أوكرانيا.

وقالت السفارة الروسية بالقاهرة في بيان: "تقوم الولايات المتحدة وأقرب حلفائها بإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين من أوكرانيا بشكل عاجل بذريعة التهديد الوهمي بـ "الهجوم الروسي". ومن الواضح أن هذه الدول نفسها تعتزم القيام بنوع من الاستفزاز العسكري ضد روسيا".

وأضاف البيان أنه “يتم توريدات الأسلحة إلى كييف من قبل الدول الأعضاء في حلف الناتو بشكل مستمر.

وتجمعت وحدات القوات المسلحة الأوكرانية المهاجمة والمرتزقة الغربيون على الحدود مع بلدنا خاصة في منطقة شبه جزيرة القرم وعلى حدود جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين”.

وتابع بيان السفارة “لا تعتزم روسيا مهاجمة أي دولة. وتسعى واشنطن التي تفقد نفوذها في العالم بشكل سريع إلى إعادة الهيمنة السابقة وتدفع كييف إلى شن الحرب ضد روسيا لتحقيق المصالح الجيوسياسية الأمريكية”.

واختتم بيان السفارة "نأمل في أن يفهم الشعب الأوكراني الشقيق أنه يتم استخدام الأوكرانيين في لعبة طرف آخر، وأن يكفوا عن استخدامهم كدمية متحركة في يد الغرب. وكذلك نتوقع من أصدقائنا المصريين أن يروا نفاق حلف الناتو الذي يحاول أن يداري الهوية العدوانية التي تخدم طموحات الولايات المتحدة خلف التصريحات عن أهدافه الدفاعية.

واتجه عدد كبير من دول العالم، إلى سحب موظفي السفارات غير الأساسيين، في العاصمة الأوكرانية كييف، على خلفية تحذيرات أميركية بأن روسيا قد تغزو أوكرانيا في غضون أيام.

وسحبت الدول موظفيها غير الأساسيين من سفاراتها، ونصحت مواطنيها بعدم السفر إلى أوكرانيا، لعدم استتباب الأمن هناك.

وكانت واشنطن التي أمرت بمغادرة معظم موظفي سفارتها في كييف السبت، قد نقلت أيضا موظفيها المسؤولين عن الخدمات الأساسية إلى لافيف الواقعة على بعد حوالي 70 كيلومترا من الحدود مع بولندا.

الطفل السوري فواز القطيفان يروي تفاصيل اختطافه وتعرضه للتعذيب

روى الطفل السوري فواز القطيفان بعد يوم من تحريره، تفاصيل خطفه وطرق التعذيب التي تعرض لها من أجل الضغط على أهله في دفع الفدية المطلوبة للخاطفين.

وقال الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، في تصريحات لصحيفة "الوطن" السورية: "أول مرة ضربوني حتى أهلي يشوفوني وأنا قاعد عم أتعذب ويجو ياخدوني بسرعة وكانوا يضربوني ع الخفيف وأنا ساوي حالي عم أبكي".

وأضاف: "في المرة الثانية أحضروا حبل ورفعوني ع السقيفة وكان فيها رجل فوق، وبعد ما سحبوني لفوق بلشوا يضربوني بقشاط جلد (حزام) ووضعو كرتونة ولزقوها ع جسمي ووضعو ع القشاط اسفنج حتى لا أشعر بألم وبدأو يضربوني ع الخفيف وأنا أصرخ لأهلي تعو خدوني".

وتابع الطفل: "ثم أحضروا مسدس وبارودة (بندقية) ووضعت المسدس برأسي والباردوة بحضني وبدأت أحكي لأهلي تعو خدوني أو بقتل حالي".

وأردف أن "رجل كان موجود بين الخاطفين ولم يعجبه هذه الطرق، وأحضروا بعدها بربيش وقشاط وبدأوا يضربوني بالبربيش والقشاط، وشخص عم يصورني فيديو وكان القشاط ملزق فيه اسفنجة أما البربيش لا".

وأوضح الطفل أن "الجماعة الذين كانوا يضربوني ويصوروني فيديو اتصلوا على الرجل، الذي كنت قاعد ببيته معه ومع زوجته وحكولو يجي ياخدني ولبسوني سلك (شماغ رأس) حتى لا يراني أي أحد".

وختم فواز قوله: "أخدني الشخص ع بيته وكانوا يقدمون لي الطعام ويغطوني ولم أشعر بالبرد".

وأكد: "لم أعرف أي أحد منهم".

وتجدر الإشارة إلى أنه تم أمس، السبت، تحرير الطفل المختطف فواز القطيفان البالغ من العمر 8 سنوات بعد ثلاثة أشهر وعشرة أيام على اختطافه من بلدة إبطع بريف درعا، من قبل عصابة طالبت بفدية مالية.

تونس.. مرسوم رئاسي يمنح الرئيس الحق في إعفاء أي قاض| تفاصيل

أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأحد، مرسوما رئاسيا  بشأن مجلس القضاء المؤقت يمنح رئيس الجمهورية الحق في الاعتراض على ترقية أو تعيين القضاة.

ووفقا لوسائل إعلام تونسية، يعطي المرسوم الرئاسي التونسي الحق لرئيس الجمهورية في إعفاء أي قاض يخالف مهامه بناء على تقرير معلّل من رئيس الحكومة أو وزير العدل.

وفي هذه الحالة، يصدر المجلس المعني المؤقت للقضاء فورا قرارا بالإيقاف عن العمل ضدّ القاضي المعني، ويبتّ في طلب الإعفاء في أجل إقصاء شهر واحد من تاريخ تعهّد بعد توفير الضمانات القانونية للمعني بالأمر، وفي صورة عدم البتّ، في الأجل المحدد لرئيس الحكومة أو وزير العدل التعهد بالملف لإجراء الأبحاث اللازمة خلال خمسة عشر يوما قبل إحالته على رئيس الجمهورية الذي له عندئذ سلطة اتخاذ قرار الإعفاء، بحسب موقع إذاعة "موازييك" التونسية.

كما يحظر المرسوم الرئاسي، الذي نشر اليوم بالجريدة الرسمية، على القضاة الإضراب عن العمل، ويلزم مجلس القضاء الأعلى المؤقت بتقديم اقتراحات لإصلاح القضاء.

ونص المرسوم على تشكيل مجلس يتمتع بالاستقلالية الوظيفية والإدارية والمالية، يُشرف على شؤون القضاء العدلي والإداري والمالي، يحل محل المجلس الأعلى للقضاء، ويسمّى "المجلس الأعلى المؤقّت للقضاء" ومقّره تونس العاصمة.

وتضمّنت تركيبته قضاة مباشرون بصفاتهم وقضاة متقاعدون، وبحسب التركيبة الجديدة فقط، تمّ إلغاء عضوية المحامين والأساتذة الجامعيين والخبراء.

ويتكوّن المجلس الأعلى المؤقّت للقضاء من المجلس المؤقّت للقضاء العدلي والمجلس المؤقّت للقضاء الإداري والمجلس المؤقّت للقضاء المالي.

ساعة هاتفيا بين بايدن وبوتين.. ماذا جاء في مكالمة الإنذار الأخير؟

في مكالمة استمرت نحو ساعة، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون "بشكل حاسم ويفرضون تكاليف سريعة وباهظة"، في حال غزو روسيا لأوكرانيا، مضيفًا أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى معاناة واسعة النطاق وتعزل موسكو.

وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ نظيره الروسي أن غزو أوكرانيا سيؤدي إلى "معاناة إنسانية واسعة النطاق" ويقلل من مكانة روسيا، وأن الغرب ملتزم بالدبلوماسية لإنهاء الأزمة ولكنه "مستعد بنفس القدر لسيناريوهات أخرى".

ولم تقدم المكالمة التي استمرت لمدة ساعة أي إشارة لتقليل خطر اندلاع حرب وشيكة في أوروبا.

وأضاف بايدن أيضًا أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون "بشكل حاسم ويفرضون تكاليف سريعة وباهظة" إذا هاجم الكرملين جارته، وفقًا للبيت الأبيض.

فيما أكد مسئول أمريكي رفيع المستوى، أن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين لم يحدث عقبها تغيير كبير في موقف واشنطن من الأزمة الأوكرانية، وأن الموقف يبقى كما هو بدعم أمريكا لكييف، حسب "روسيا اليوم".

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح للصحفيين إن المشاورات كانت "مهنية ومعمقة واستمرت أكثر من ساعة بقليل".

وأضاف أن هذه المشاورات لم تسفر عن "تغيير جوهري في الوتيرة المستمرة منذ أسابيع".

وتحدث الرئيسان بعد يوم من تحذير مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، من أن المخابرات الأمريكية تظهر أن الغزو الروسي يمكن أن يبدأ في غضون أيام وقبل انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في 20 فبراير.

وتنفي روسيا أنها تعتزم الغزو لكنها حشدت أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية وأرسلت قوات للمشاركة في تدريبات في بيلاروسيا المجاورة لتطويق أوكرانيا من ثلاث جهات.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن تعزيز القوة النارية لروسيا وصل إلى النقطة التي يمكن أن تغزوها في غضون مهلة قصيرة.

من جانبه، أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، أن بوتين استنكر خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الأمريكي جو بايدن المعلومات المزيفة حول الغزو الروسي ضد أوكرانيا.

وقال أوشاكوف مساء السبت:" إن الرئيس بوتين أبلغ نظيره الأمريكي بايدن أنه من غير الواضح لماذا يقوم شخص ما بالإبلاغ عن معلومات مزيفة عن غزو روسي لأوكرانيا".

وأضاف أن الرئيس الروسي أبلغ بايدن أيضا أن الغرب لا يمارس ضغطا كافيا على أوكرانيا لتنفيذ اتفاقيات مينسك.

وتابع أوشاكوف قوله: "بايدن شدد خلال الاتصال مع بوتين على أن روسيا والولايات المتحدة، وإن ظلا متنافسين، يجب أن تفعلا كل ما بوسعهما لمنع السيناريو الأسوأ في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن المحادثة الهاتفية بين الرئيسين استمرت أكثر من ساعة بقليل.

وأوضح أن المحادثة الهاتفية بين بوتين وبايدن اليوم جرت في جو من الهستيريا غير المسبوقة من قبل المسؤولين الأمريكيين حول الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا، منوها بأن المحادثة كانت متوازنة وعملية.

وأشار مساعد الرئيس الروسي إلى أن الزعيمين اتفقا على مواصلة الاتصالات حول جميع القضايا، التي تمت مناقشتها في الاتصال الهاتفي.