يعاني البعض من ارتجاع المرئ ولكنهم لا يعرفون السبب من حدوثه، وهل هو أمر عرضى أم مرض طويل المدى، وكيف يمكن علاجه، وهو ما نقوم بتوضيحه في السطور التالية..
معلومات لا تعرفها عن ارتجاع المرئ
قال الدكتور منور العنزي استشاري القلب، إن ارتجاع المرئ من الاضطرابات الشائعة، وتتأثر فيها العضلة التي تعمل كصمام بين المريء والمعدة فترتخي، ولا تقفل جيدا فترتد أحماض المعدة إلى المريء.
أوضح العنزي في تغريدة كتبها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن أعراض ارتجاع المرئ، تشمل :
_ حموضة وألم في الصدر.
_ صعوبة في البلع.
_ إحساس بطعم لاذع في الفم.
_ سعال وبحة في الصوت.
أكمل العنزي: علاج الارتجاع عادة يكون في تقليل حجم الوجبات الرئيسية، وجعل الفترة الفاصلة بين العشاء ووقت النوم لا يقل عن 2-3 ساعات.
علاج ارتجاع المرئ
وتابع العنزي: هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن إتباعها وتساهم في علاج ارتجاع المرئ، وتشمل :
_ الامتناع عن تناول المنتجات التي تحفز تكوين أحماض في المعدة كالحمضيات والعصائر، والتوابل و القهوة والشاي.
_ خسارة الوزن الزائد.
_ استخدام الأدوية التي تقلل حموضة المعدة.
اللجوء إلى الجراحة لعلاج ارتجاع المرىء
لفت العنزي، إلى أنه في بعض الأحيان عند فشل هذه الإجراءات يمكن اللجوء إلى الجراحة، وهناك عمليتان الأولى هي عملية ( طي قاع المعدة )، موضحا أن العملية تتم عن طريق المنظار، وتحت التخدير العام، ويتم لف وطي منطقة قاع المعدة حول أسفل المريء، وهذا يؤدي إلى منع رجوع الحامض من المعدة للمريء، ويتم كذلك إصلاح فتق الحجاب إن وجد، وتستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف.
وتابع العنزي، أن الطريقة الثانية هي زراعة جهاز لينكس وهو اسوارة من حبيبات التايتانيوم تزرع جراحيا حول اتصال المريء والمعدة.