الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإمام الأكبر والأزهري في تقرير أردني لأكثر 500 شخصية إسلامية تأثيرا بالعالم|شاهد

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

أصدر المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، التقرير البحثي لعام 2021/ 2022 حول أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيرا حول العالم.

شيخ الأزهر الـ14 والأزهري الـ29

احتل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المرتبة الـ 14 ،  والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي المرتبة الـ 15 ،  وكان الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ الداعية الإسلامي في المرتبة الـ 11   والدكتور علي جمعة المرتبة الـ 20، أما الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي ورئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات في المرتبة الـ 22 ضمن الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرًأ حول العالم،  بينما احتل الشيخ عبدالله بن بيه المرتبة الـ 16 .

واحتل الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف ، المرتبة الـ 29 ليكون ضمن قائمة أكثر 30 شخصية تأثيرًا حول العالم.

ويهدف التقرير الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2022"، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام".

ويأتي اختيار الشخصيات الإسلامية ، استنادا إلى مآثرهم العلمية واستفادة الناس منهم وخدماتهم الإنسانية للمجتمعات وغيرها من المعايير، وخص التقرير الخمسين شخصية الأولى بترجمات تعريفيه لهم.

 

الإمام الأكبر يؤكد وقوف الأزهر مع الشعب الأفغاني 

استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الثلاثاء الماضي بمقر مشيخة الأزهر،  ساجد بلال، سفير باكستان لدى القاهرة، لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة.

وفي بداية اللقاء، أطلع السفير الباكستاني فضيلة الإمام الأكبر على ما انتهت إليه قمة منظمة التعاون الإسلامي بشأن الأزمة الإنسانية في أفغانستان، والتي احتضنتها العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بحضور ممثلين عن وزارات خارجية الدول الأعضاء، وممثلين عن بعض الدول غير الإسلامية ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.

واستعرض السفير الباكستاني الوضع المأساوي الذي يعانيه الشعب الأفغاني من نقص حاد في المواد الأساسية من طعام وشراب وأدوية ومستلزمات الإغاثة، مشيرًا إلى تقرير الأمم المتحدة بشأن الوضع في أفغانستان والذي يتوقع أن يصل 97% من الشعب الأفغاني تحت خط الفقر، كما يتوقع أن يشهد العالم أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ خاصة مع دخول فصل الشتاء؛ إذا لم يحدث التضامن الدولي من أجل تدارك هذه الأزمة المأساوية.

من جهته، قال فضيلة الإمام الأكبر د .أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن أفغانستان بلد عزيز من الأمة الإسلامية، وأنه يشعر بآلام الشعب الأفغاني وهمومه ومعاناته، وما ألمَّ به من أوضاع كارثية غير إنسانية؛ في ظل صمت عالمي، داعيًا الله أن يعجل بتفريج همومهم وكرباتهم، وأن يأذن لهذا الشعب أن ينجو مما أصابه من عثرات أكلت الأخضر واليابس طوال تاريخه.

وأكد فضيلته، أن الأزهر على استعداد كامل لدعم الشعب الأفغاني والوقوف معه في محنته، مشددًا على أن الوضع الحالي يستلزم من أصحاب الضمير الحي وكل أطراف المجتمع الإسلامي والعربي والدولي- التضامن لإنقاذ الأطفال والأمهات والمسنين الأفغان، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لدعم هذا الشعب الذي عانى الأمَرَّين، وكان ضحية لأجندات سياسية غير إنسانية.

وتناول اللقاء العلاقات التاريخية بين الأزهر وباكستان، وسبل تعزيز التعاون بين الطرفين لنشر الصورة السمحة للإسلام، وتعزيز الانسجام بين أتباع مختلف العقائد، ومناهضة التطرف والتشدد، والاتفاق على إلحاق 50 إمامًا وخطيبًا باكستانيًّا لتدريبهم بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتصميم منهجٍ خاص يواكب طبيعة القضايا والموضوعات التي تدور في المجتمع الباكستاني.