الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهري: ينبغي رؤية النص القرآني المطلق وتحميله على المقيد والعام والخاص |فيديو

أسامة الازهري
أسامة الازهري

قال الدكتور أسامة الأزهرى، إنه لابد من فهم النص بطريقة قويمة، حيث وردت النصوص في مواضع مختلفة بما يعنى أن أرى النص المطلق وأحمله على المقيد والعام وأحمله على الخاص والمتشابه وأحمله على المحكم وهكذا.

وأوضح الأزهري خلال برنامج الحق المبين على " دى ام سي" أن  سيدنا على بن أبى طالب أكمل القرآن أي "جمع آيات القرآن مع بعض" وأكمل تنفيذ إجراءات آية "إن الحكم إلا لله" من معين القرآن، حيث جاء سيدنا على بن أبى طالب القائم على هذا الفهم من القرآن فيعتدى عليه الخوارج ويخرجونه من الدين ويكفروه.

وأضاف أنه لا يجب أن أخذ آية واقتطعها وأترك باقى الآيات التي تفسر، فالآية القرآنية محفوفة بعشرات الآيات التي تشرح وتفسر فإذا انتزعت آية واحدة مثل "إن الحكم إلا لله"، أو آية "ومن لم يحكم بما أنزل الله"، تكون كالسمكة التي خرجت من الماء.

قال الدكتور أسامة الأزهري  إن حديثه في برنامج الحق المبين عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، لا يستهدف من خلاله الخوض في سيرة هؤلاء الأشخاص، وإنما الغرض الأساسي يتمثل في التعريف بالمناهج التي كانوا يتبعونها، وكيف أدت بهم إلى تكفير الناس، إضافة إلى الكثير من العمليات الإرهابية والتخريبية، فضلا عن إسالة الكثير من الدماء البريئة.

وأضاف الأزهري خلال برنامج «الحق المبين»، المذاع على شاشة dmc، ومن تقديم الإعلامي أحمد الدريني، اليوم الجمعة، أنه لا يتعرض للأشخاص، لأنهم الآن بين أيدي الرب الكريم، وعلى الجميع أن ينتبه بأن هناك فرقا كبيرا بين الخوض في سيرة المتوفين، وبين تناول مناهجهم المتبعة، لأن المناهج لا تموت بموت أصحابها، كما قال لنا الإمام الشافعي قديما، حينما أكد أن المذاهب لا تموت بموت أصحابها.

وأكد أنهم لا يتحدثون عما بين هؤلاء الأشخاص والله سبحانه وتعالى، من عبادات أو أخطاء ومعاصي، ولكن يتناولون مناهجهم التي اتبعوها وعاشوا من أجل نشرها بين الناس، مشددًا من جديد، أن هذه المناهج هم من يحاولون تناولها وتفصيصها وتمحيصها والتدقيق بها ومعرفة كل كبيرة وصغيرة عنها.

وواصل: لا علاقة لنا بالأشخاص، فهم الآن بين أيدي ربهم، ونحن ندعو الله أن يرحم الجميع ويغفر عنهم، فميزانهم عند ربهم الآن، والله وحده سبحانه وتعالى أعلم بحالهم.