بعد ثوران بركاني عنيف.. آلاف الزلازل تضرب أيسلندا

ضربت آلاف الزلازل أيسلندا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد عدة أيام من انتهاء ثوران بركان فاجرادالسفيال الذي استمر لأشهر، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

قال عالم البراكين أورفالدور لورارسون، إنه من الصعب التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك، لكنه أشار إلى أن الزلازل من المحتمل أن تكون مقدمة لنشاط بركاني.

وقال الخبير إنه تم الكشف عن حركة الحمم البركانية في المنطقة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت نتيجة لاحقة من ثوران سابق أو علامة على اقتراب انفجار بركاني جديد.

الصحة العالمية: لا مخرج لأي بلد من جائحة كورونا بدون اللقاحات المعززة

بسبب تهديد روسيا.. إجراءات عسكرية عاجلة لـ حلف الناتو

ووفقًا لتقارير إعلامية مختلفة، ضرب ما بين 1700 و 2000 زلزالا شبه جزيرة ريكيانيس وكذلك العاصمة ريكيافيك.

وبدأت الزلازل بهزات طفيفة تتراوح قوتها بين واحد واثنين بمقياس ريختر، قبل أن تشتد بقوة تبلغ 4.9.

كانت أصول الزلزال على بعد بضعة كيلومترات من بركان فاجرادالسفيال على عمق ستة إلى سبعة كيلومترات.

وغيرت السلطات رمز لون الرحلات الجوية إلى اللون البرتقالي، مما يعني أن البركان يظهر "اضطرابات متصاعدة مع زيادة احتمالية ثوران البركان".