أكدت منظمة الصحة العالمية أن أي بلد لن يجد مخرجًا من جائحة كورونا بدون جرعات اللقاحات المعززة، مشددة على ضرورة توفيرها للفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأصبح المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" يتجه بشراسة نحو أن يصبح السلالة السائدة في أوروبا، ما جعل دول القارة العجوز تتخذ تدابير لمواجهة تفشيه وكبح جماح الزيادة في إصابات الوباء.
ووفقًا لتقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أعاد عدد من قادة أوروبا، فرض القيود الخاصة بفيروس كورونا، وسط استمرار متحور أوميكرون في الانتشار عبر القارة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، من "عاصفة أخرى قادمة"، في إشارة إلى تفشي متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا في مختلف أنحاء أوروبا.
ودعت الصحة العالمية، الحكومات الأوروبية، إلى الاستعداد لزيادة كبيرة في حالات الإصابة بمتحور أوميكرون الذي بات المهيمن في العديد من الدول.
وقال هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في مؤتمر صحفي بفيينا إنه "منذ اكتشاف المتحور أوميكرون من فيروس كورونا قبل أربعة أسابيع، تم رصد المتحور في 38 دولة على الأقل من الدول الـ53 الأعضاء في منطقة أوروبا بمنظمة الصحة".
وأضاف "نستطيع أن نرى عاصفة أخرى قادمة.. في غضون أسابيع، سيهيمن أوميكرون على المزيد من بلدان المنطقة، ما يدفع الأنظمة الصحية التي تعاني من الضغوط بالفعل، إلى حافة الهاوية".
وأكد المسؤول بمنظمة الصحة العالمية أن أوميكرون "أصبح المتحور السائد في بريطانيا والدنمارك والبرتغال"، موضحا أنه "في الأسبوع الماضي توفي 27 ألف شخص بفيروس كورونا في المنطقة، وتم تسجيل 2.6 مليون إصابة إضافية".