قال المهندس عادل حسن،رئيس شركة الصرف الصحى بالقاهرة، إن الشركة بدأت فى الاستعداد لموسم الشتاء منذ منتصف شهر أغسطس الماضى من خلال إطلاق حملة لتطهير بلاعات الأمطار والمصارف، لافتاً إلى أن الأتربة تتكدس فى مصارف الأمطار على مدار العام لذلك تم تنظيفها لكى تستوعب كميات الأمطار المتوقعة تساقطها فى الشتاء القادم، موضحاً أن التطهير يزيد من السعة الاستيعابية للأمطار فى المصارف.
وأضاف رئيس شركة الصرف الصحى بالقاهرة، خلال حوار خاص لصدى البلد، أنه تم تصليح أعطال فى محطات الصرف الصحى لكى نضمن أن كل المحطات تعمل بكامل كفائتها، كما أنه يتم التنسيق مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية وانتشار المعدات الخاصة بسحب وشفط مياه الأمطار فى أماكن تمركزات محددة لشفط الأمطار، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ والمعدات تتمركز فى الأماكن والمناطق الساخنة.
وتابع أن غرفة الطوارئ المركزية فى شركة الصرف الصحى تنسق مع الإدارة العامة للمرور والهيئة العامة للأرصاد الجوية ومجلس الوزراء وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، منوهاً بأنه تم رفع كفاءة أسطول المعدات وشراء العديد من المعدات الجديدة لرفع كفاءة الشركة فى سحب مياه الأمطار.
وأوضح أنه تم ادخال 26 معدة جديدة لسحب مياه الأمطار بتكلفة إجمالية تقدر بـ200 مليون جنيه، كما تم حفر بلاعات جديدة فى المحاور الجديدة التى تم تدشينها، وفى مناطق المنخفضات حيث تم اضافة 2500 بلاعة جديدة، كما أنه جار العمل على مشروع حفر نفق فى منطقة الاتستراد قطره 1200 مل بطول 3 كيلو وتم افتتاح المرحلة الأولى منه، بالإضافة إلى تنفيذ محطة صرف صحى وخط طرد فى منطقة طرة.
وأكد أن المشروعين تكلفتهم قدرت بـ250 مليون جنيه، منوهاً أنه تم حفر العديد من بلاعات الأمطار فى منطقة جوزيف تيتو للتصدى لتجميعها مياه الأمطار التى كانت تحدث كل عام، أما بالنسبة لمنطقة شيراتون فتم حفر العديد من البلاعات الجديدة وتم تدعيمها، موضحاً أن تكلفة إنشاء خطوط الصرف بمنطقة جوزيف تيتو كلف حوالى 40 مليون جنيه، وتم إنشاؤها خلال العام الماضى.
وأردف رئيس شركة الصرف الصحى، أن معدلات العمل زادت بشكل ملحوظ خلال فترة الحظر والغلق بسبب جائحة كورونا ولم تتأثر نهائياً، مشيراً إلى أن شركة الصرف الصحى بالقاهرة لديها 125 معدة وتدعم من شركة مياه الشرب بـ20 معدة اخرى، مضيفاً أن أماكن التمركزات تتمثل فى أكثر من نقطة من صلاح سالم والاتستراد وقصر البارون وبالقرب من المطار.