عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن بايدن، قال سنعمل خلال الأيام المقبلة مع مصر وقطر وتركيا وإسرائيل لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين وإنهاء الحرب.
ومن جانبها أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى حول المرأة والأمن والسلام يأتي ضمن جهود جامعة الدول العربية للدفع بعجلة تنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن وقرار مجلس الامن 1325(2000) وفق نهج شمولي يتماشى مع أولويات المنطقة.
وقالت السفيرة أبو غزالة خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى حول المرأة والأمن والسلام، تحت شعار "تعزيز الحماية والاستجابة الشاملة لاحتياجات النساء في مناطق النزاع: النساء يواجهن الحروب"، إن الجامعة العربية عملت بشكلٍ دؤوب جنبًا إلى جنب مع منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المعنية من أجل حماية المرأة من كافة أشكال العنف اثناء الحروب والنزاعات المسلحة وفي ظل الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك لتمكينها وضمان مشاركتها الفاعلة في جميع عمليات صنع وبناء السلام اعترافاً بدورها كشريك رئيسي في كافة مسارات السلام.
وأوضحت أنه تجسد هذا الاهتمام في إطلاق العديد من المبادرات الإقليمية الهامة، على رأسها تأسيس " لجنة الطوارئ لحماية النساء أثناء النزاعات المسلحة"، وكذلك "الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام" كمبادرة جادة تدعم دور النساء في الوساطة والجهود الدبلوماسية وتُلبى في الوقت ذاته احتياجات جوهرية في ترسيخ السلم والأمن الدوليين، موضحة أنه فى العام الماضي، قامت جامعة الدول العربية بتحديث الاستراتيجية الإقليمية حول المرأة العربية والامن والسلام، والتي تُعد حجز الأساس لتنفيذ اجندة المرأة والامن والسلام في المنطقة، لتتواكب مع المستجدات التي طرأت على الساحتين الإقليمية والدولية
وشددت أنه لا يوجد في العالم تهديداً للسلم والأمن الدوليين أخطر مما نواجهه اليوم في فلسطين ولبنان، ميرة إلى أن هذا العدوان غير مسبوق في قسوته ودمويته ضد المدنيين، وانتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان.
وركزت أن وقف إطلاق النار لم يعد مطلباً عربياً، بل هو مطلب عالمي يحظى بإجماع مشهود، ففي يونيو 2024 صدر القرار 2735 مطالباً بوقف إطلاق النار، وفى يوليو صدر الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية ليبلور جذور الصراع ويحصرها في استمرار الاحتلال غير القانوني لأرض فلسطيني، ورغم صدور هذه القرارات العاجلة والملحة من أعلى جهات القرار الدولي الإ انها لا تُنفذ ولا تُفعل، مؤكدة أنه آن الأوان لتدخل حاسم من المجتمع الدولي لإنقاذ النساء وحمايتهم وفقاً لقرار 1325 واجندة المرأة والسلم والامن، وأمامنا اليوم فرصة حقيقية للخروج من هذا المحفل الهام برسالة قوية مفادها أن النساء في كافة انحاء العالم تستحق ان تعيش بكرامة وحرية في عالم خالياً من الصراع والدمار.