الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عضوية مجلس الأمن "الذهبية"..من أقرب الدول في الحصول عليها بموافقة أمريكا وفرنسا

مجلس الأمن
مجلس الأمن

أعلنت فرنسا موقفها من توسعة عضوية مجلس الأمن لتشمل دولا أخرى غير الأربع دائمة العضوية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة، مشيرة بذلك إلى عدم ممانعتها لذلك ليصبح لمجلس الأمن دور أكبر وأكثر إلزامًا، مشيرة ضمنًا إلى موافقتها على عضوية الهند ضمن دول أخرى، وكذلك أمريكا التي أبدت موافقتها على دخول الهند إلى مجلس الأمن.

 

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس  تتمسك بدعوتها لتوسيع نطاق العضويتين الدائمة والمؤقتة في مجلس الأمن الدولي.

وقال متحدث باسم الوزارة خلال موجز صحفي معلقا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول ضرورة تغيير هيكلية مجلس ضمن إصلاح الأمم المتحدة: "فرنسا تؤيد منذ زمن طويل فكرة توسيع مجلس الأمن، فهي تدعو إلى توسيع عضويته بنوعيها الدائمة والمؤقتة".

 

وأوضح أن فرنسا تؤيد مبادرة مجموعة الدول الأربع (G4 - ألمانيا، البرازيل، الهند، اليابان) في تطلعها إلى الحصول على العضوية الدائمة بالمجلس، إلى جانب دعوة باريس إلى توسيع تمثيل الدول الإفريقية في المجلس، بما في ذلك في صفوف الدول دائمة العضوية.

 

واقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كتابه "من الممكن إنشاء عالم أعدل" الذي صدر مؤخرا، إجراء إصلاح في هيكلية مجلس الأمن الدولي ورفع عدد أعضائه الدائمين من 5 إلى 20.

 

وسبق ذلك، أن أعلن نائب وزير الخارجية الهندي هارش فاردهان شرينجلا، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن تأييده منح الهند العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي.

 

وقال شرينغلا خلال مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي، إن "رئاستنا لمجلس الأمن الدولي وخاصة موقفنا تجاه قضية أفغانستان، حظيت بتقييم عال. وصرح الرئيس بايدن بأن الهند يجب أن يكون لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي حسب رأيه".


جاء ذلك تعليقا على لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارة رئيس الوزراء للولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي.

 

وكان ذلك أول لقاء بين مودي وبايدن منذ تولي الأخير منصب الرئاسة الأمريكية.
كما سبق وأن دعا عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانج يي  (الخميس الماضي)، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى أن تكون قوة إيجابية للسلام وأن تحل المشكلات بدلا من خلقها.

 

أدلى وانج بهذه التصريحات خلال مؤتمر عبر الفيديو بين وزراء خارجية الدول الخمس، من بينهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان والروسي سيرجي لافروف ووزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وأيضا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وقال وانج إنه في ظل مواجهة الشكوك وعدم الاستقرار، لدى المجتمع الدولي تطلعات كبيرة في الدول الخمس، خاصة في تعزيز التضامن والتنسيق لجلب الثقة والاستقرار إلى العالم.

 

وأضاف أنه يجب على الدول الخمس القيام بواجبها للحفاظ على السلام العالمي، والتعامل مع القضايا الساخنة من خلال تدعيم ميثاق الأمم المتحدة، والاستفادة من الوساطة وعمليات حفظ السلام، والامتناع عن استخدام إجراءات قسرية، وتجنب الاستخدام التعسفي للقوة.

 

وأكد  أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن حديثا عن عدم السعي إلى "حرب باردة جديدة" جذبت انتباه جميع الأطراف، وقال إن العنصر الأهم هو تحويل هذا البيان إلى أفعال ملموسة، مثل التخلي عن عقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي والميل إلى مواجهة الكتل.

 

ويضم مجلس الأمن الدولي 5 دول أعضاء دائمين هي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى 10 دول أعضاء منتخبين غير دائمين.

 

ويحظى الأعضاء الدائمون بحق النقض (الفيتو) ضد مشاريع القرارات المطروحة للتصويت عليها في المجلس.