EN
في تصريحات جديدة لمسؤول إثيوبي تظهر سياسة إدارة بلاده في انكار الواقع واحداث الأزمات، ذكر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي “دمقي مكونن” إن بلاده ترفض أي محاولات للتدخل في شؤونها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال مكونن، خلال كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إثيوبيا تتعرض لـ"ضغوطات غير ضرورية" ترمي إلى اختبار مدى متانة سيادتها، مشددا على أن أديس أبابا رغم ذلك تواصل تعزيز سيادتها واستقلاليتها السياسية ووحدة أراضيها، مشددًا بذلك على ما سبق وصرح به رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.
ورجح الوزير أن الانتقادات الدولية بحق حكومة إثيوبيا على خلفية النزاع في إقليم تيجراي تأتي رضوخا لـ"حملة دعائية منحرفة" أطلقتها "الجبهة الشعبية لتحرير تجراي" المتمردة.
وحذر، بعد أيام من تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على حكومة أديس أبابا، من أن "الملاحقات والإجراءات العقابية لن تساعد في تحسين الوضع أو العلاقات".
وأشار الوزير إلى أن التعاون والقلق من قبل أصدقاء إثيوبيا بخصوص ما يجري فيها يعدان موضع الترحيب، مضيفا: "لكننا نؤكد على ضرورة تبني نهج بناء وزيادة الثقة وضمان التفاهم".
وحذر مكونن من استغلال الجهود الرامية إلى تقديم المساعدات الإنسانية بغية تمرير اعتبارات سياسية، مؤكدا أن الحكومة الإثيوبية ملتزمة بمساعدة الناس وستعمل مع "الشركاء المتمسكين بمبادئ الحياد والاستقلالية والإنسانية وقوانين الدولة".
وتؤكد تقارير دولية إن الحكومة الإثيوبية في أديس أبابا تعمل على تجويع الإثيوبيين خاصة في تيجراي بمنع وصول المساعدات الغذائية الدولية إليهم.
وأعرب مكونن عن استعداد أديس أبابا للعمل مع الاتحاد الإفريقي على إطلاق حوار وطني بقيادة الإثيوبيين أنفسهم، مبديا أمله في أن تتاح للاتحاد الإفريقي "فرصة للاستفادة من حكمته".
يأتي كلام المسئول الإثيوبي في وقتٍ صدت فيه القوات السودانية هجومًا مباغتًا لقوة إثيوبية، وهو ما يظهر حجم الانفصال الذي تعيش فيه الحكومة الإثيوبية، التي ترفض تصريحات العالم ضدها، بينما تقوم هي بانتهاك القوانين الدولية وحسن الجوار.
و أثنى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، اليوم الأحد، على دور الجيش السوداني في التصدي لهجوم للقوات الإثيوبية اليوم في الفشقة.
وقال البرهان في كلمة متلفزة: " نثمن دور القوات المسلحة التي صدت هجوما إثيوبيا على الفشقة اليوم".
وأضاف "في ظل حالة التنازع والتشظي لا يمكن إنجاح الفترة الانتقالية".
وأعلن مجلس السيادة السوداني، في وقت سابق من اليوم، أن قواته تصدت لمحاولة توغل لقوات إثيوبية في قطاع أم براكيت.
وحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز عربية"، عن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني، إن القوات السودانية تصدت لمحاولة توغل قوات إثيوبية في قطاع أم براكيت شرقي البلاد.
وأعلن مجلس السيادة السوداني، في وقت سابق من اليوم، أن قواته تصدت لمحاولة توغل لقوات إثيوبية في قطاع أم براكيت.
وحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز عربية"، عن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني، إن القوات السودانية تصدت لمحاولة توغل قوات إثيوبية في قطاع أم براكيت شرقي البلاد.
يذكر أن الجيش السوداني يخوض معارك ضارية مع قوات وميليشيات إثيوبية منذ إعلان انتشاره على أراضي الفشقة نوفمبر الماضي لاستعادة المنطقة التي تسيطر عليها إثيوبيا منذ 25 عاما.
