الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط هجمات وسيطرة.. حقيقة تقديم طالبان خطة سلام لحكومة أفغانستان

حركة طالبان
حركة طالبان

أعلنت حركة طالبان، استعدادها لتقديم خطة سلام إلى حكومة أفغانستان في غضون شهر على أقصى تقدير.

وحسب وكالة "فرانس 24"، قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن الحركة تعتزم تقديم مقترح سلام مكتوب إلى الحكومة الأفغانية في غضون شهر، مضيفًا أنهم جادون بشأن "المحادثات والحوار" على حد قوله.

يأتي ذلك في الوقت الي كثفت طالبان هجماتها على الأراضي الأفغانية، مستغلة الفراغ الناجم عن انسحاب القوات الأجنبية.

ومن جانبها، قالت الولايات المتحدة إن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في أفغانستان سيكون التوصل إلى "تسوية تفاوضية".

سيطرة طالبان

وأثارت السرعة التي تستولي بها طالبان على الأراضي مخاوف من انهيار الجيش الأفغاني بعد أن تكمل القوات الأمريكية والدولية انسحابها من البلاد.

فيما أعلنت السلطات الطاجيكستانية، فرار ما يزيد عن ألف جندي أفغاني عبر الحدود مع سيطرة طالبان على مزيد من الأراضي في شمالي أفغانستان.

وقالت لجنة الأمن الوطني الطاجيكية إن القوات تراجعت لإنقاذ حياتها بعد اشتباكات مع متمردين في عدد من المناطق الحدودية، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”.

وسيطرت طالبان على معظم أجزاء إقليم باداخشان المجاور، بما في ذلك المعبر الحدودي الرئيسي.

ويستعد مسؤولون في طاجيكستان إلى تدفق محتمل للاجئين.

فيما قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة "رويترز"، أمس الاثنين "سيتم التعجيل بمحادثات السلام وعملية السلام في الأيام المقبلة.. ومن المتوقع أن تدخل مرحلة مهمة.. ستتعلق بخطط السلام بطبيعة الحال".

وأضاف "من المحتمل أن يستغرق الأمر شهرا للوصول إلى تلك المرحلة عندما يتبادل الجانبان خطتهما المكتوبة للسلام". وقال إن أحدث جولة من المحادثات مرت بمنعطف حاسم.

وقال "على الرغم من أننا (طالبان) لدينا اليد العليا في ساحة القتال فإننا جادون للغاية بشأن المحادثات والحوار".

وعلمت هيئة الإذاعة البريطانية، أنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن القومي البريطاني يوم الاثنين المقبل لمناقشة الوضع المتدهور في أفغانستان، ويُعتقد أن السفارة البريطانية في كابول وغيرها ستظل مفتوحة، بيد أن ذلك يعتمد على الترتيبات الأمنية في مقراتها شديدة الحراسة وفي المطار بالعاصمة.

يأتي ذلك وسط تقارير عن احتمال بقاء ألف جندي معظمهم من الولايات المتحدة، لحماية البعثات الدبلوماسية ومطار كابول الدولي.