أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع رئيس جمهورية طاجيكستان، استعداد بلاده تقديم الدعم لطاجيكستان في مواجهة تصعيد طالبان علي الحدود.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، بحسب بيان صدر،اليوم الاثنين، عن قصر الرئاسة الروسي "الكرملين"، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام علي رحمون، أكد خلالها استعداد بلاده تقديم الدعم لطاجيكستان إطار معاهدة الأمن الجماعي.
وناقش بوتين الوضع على الحدود الطاجيكية الأفغانية، الذي نتج عن تصعيد المواجهة المسلحة في أفغانستان، بين الحكومة الأفغانية في كابول وحركة طالبان.
و أكد مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي، حمد الله محب، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" أن حركة "طالبان" سيطرت على عدد من المناطق وتواصل تقدمها، لكن كابول تأمل ألا يصبح الوضع خارج السيطرة.
طالبان تسعي لفرض سيطرتها
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، أن طالبان التي تسيطر على أكثر من 70٪ من الحدود مع طاجيكستان تضمن الأمن بالمقاطعة، بينما قد تزداد نسبة الأراضي الخاضعة للسيطرة.
وأضاف: "نؤكد السيطرة على جزء من الحدود مع طاجيكستان. لقد احتلنا حتى أكثر من 70٪ من الحدود مع طاجيكستان. ستكون لدينا علاقات جيدة مع بلدنا الصديق طاجيكستان. سيتم إرساء القوات على الحدود".
وفي وقت سابق، ذكرت قناة “1Tv News” المحلية أن قنصليات تركيا وباكستان وإيران أوقفت العمل مؤقتًا في مزار الشريف بسبب مخاوف من أن المنطقة قد تكون غير آمنة وسط تقدم مقاتلي طالبان. وقالت السفارة الروسية في كابول لوكالة سبوتنيك إن القنصلية العامة الروسية في مزار الشريف مغلقة "لحين توضيح الموقف".
وعلى مر السنين ، اشتبكت طالبان والقوات الأفغانية بانتظام في بانجواي وحولها ، حيث كان المتمردون يهدفون إلى الاستيلاء عليها نظرًا لقربها من مدينة قندهار ، عاصمة الإقليم.
ويعد إقليم قندهار مسقط رأس حركة طالبان ، التي استمرت في حكم أفغانستان بشكل متطرف حتى أطاح بها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2001.