الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: انحسار موجة كورونا وتراجع الإصابات في مصر.. إيران لا تزال تسعى للسلاح النووي.. وقمة بايدن وبوتين تحت سماء مغلقة

أرشيفية
أرشيفية

الإمارات تدعو إلى حزم دولي تجاه الهجمات الحوثية الممنهجة ضد المدنيين في السعودية
تقارير مخابرات غربية تكشف محاولات إيران شراء تقنيات متطورة
جنيف تغلق المجال الجوي خلال قمة بايدن وبوتين

تناولت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الاثنين، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

وذكرت صحيفة البيان إدانة دولة الإمارات، لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، في خميس مشيط في السعودية، من خلال طائرة مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.

وحثت الدولة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، المجتمع الدولي، على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً، لوقف هذه الأعمال المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة، واستقرار الاقتصاد العالمي. وجددت الوزارة، تضامن الإمارات الكامل مع المملكة، إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد، ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها.

من جهة ثانية، أدانت الإمارات الهجوم الإرهابي، الذي وقع بالقرب من محطة حافلات في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء، كما أدانت الهجوم الإرهابي الذي استهدف قرية شمالي بوركينا فاسو.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، كشفت ثلاث وكالات استخبارات أوروبية على الأقل، أخيراً، أن إيران كانت منخرطة في أنشطة مشتريات العام الماضي من شأنها أن تؤدي إلى تسريع تقدمها نحو تطوير السلاح النووي. وتأتي التقارير التي تحدثت عن هذه المعلومات في وقت حساس، حيث تتواصل المفاوضات في فيينا بشأن احتمال العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018. وربما تكون هذه المفاوضات معقدة نتيجة تزايد الاهتمام بالأسئلة القديمة المتعلقة بالطموحات النووية للحكومة الإيرانية.

وتشير تقارير كل من المخابرات الألمانية، والهولندية، والسويدية، إلى أن النظام الإيراني حاول مرات عدة القيام بعلاقات تجارية مع دول متطورة من الناحية النووية من أجل الحصول على معدات ومعلومات تقنية ربما يمكن استخدامها في النشاطات النووية وتطوير أسلحة الدمار الشامل. وتشير جميع هذه التقارير إلى أن هذه الأحداث تمت في عام 2020.

ويزعم بعض المدافعين عن إيران أن البرنامج النووي الإيراني سلمي لأن القائد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي أصدر «فتوى» تفيد بأن السلاح النووي يتناقض مع الدين الإسلامي. ولكن تم التشكيك في صدقية هذه الفتوى، حيث ترى كيانات مثل المجلس الوطني للمقاومة في إيران، أن هدف هذه الفتوى هو تأمين غطاء للنظام، بهدف متابعة أنشطة التخصيب على نحو سري، قبل التوصل إلى قدرات صنع السلاح النووي.

وفي فبراير الماضي، قال وزير المخابرات الإيراني محمود علوي «الفتوى تحرم إنتاج السلاح النووي، ولكن إذا تم دفع إيران إلى إنتاج السلاح النووي فإنه ليس خطأها، وإنما خطأ الذين دفعوها إلى فعل ذلك».

وعلى ضوء موقفه، ليس هناك أي شك في أنه عندما كان علوي يلقي بتصريحه، كان مدركاً لنوعية الأنشطة التي حددتها المخابرات الألمانية والهولندية والسويدية بشأن تحركات إيران في عام 2020. وأشار التقرير السويدي إلى أن إيران «تقوم بأعمال تجسس صناعية تستهدف بصورة أساسية الصناعات السويدية المتطورة جداً، والمنتجات السويدية، والتي يمكن استخدامها في برامجها للأسلحة النووية. وتستثمر إيران أموالاً ضخمة في هذا المجال، ويتم إنفاق بعضها في السويد».

وفي “البيان” كشفت مصادر إعلامية سويسرية، أمس الأحد، عن إجراءات أمنية متعددة ستتبع خلال القمة التي سيعقدها الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي جو بايدن.

وأفادت صحيفة "NZZ am Sonntag" السويسرية، أن الأجواء فوق جنيف ستغلق خلال فترة القمة الروسية الأمريكية المقرر عقدها في 16 يونيو، ويجري العمل حاليا على "تفاصيل" إغلاق المجال الجوي.

وبحسب المصادر، يعمل المكتب الفيدرالي السويسري للطيران المدني (BAZL) حاليا على وضع "تفاصيل" إجراءات إغلاق المجال الجوي بالتعاون مع القوات الجوية في للبلاد وعدد من الإدارات الأخرى المعنية.

وشدد المكتب الفيدرالي السويسري للطيران المدني على أن هذه الإجراءات هي بمثابة "عملية جيدة للتجهيز (للقمة)". حيث قام المكتب بإجراء مشابه خلال عقد المنتدى الاقتصادي العالمي.

من جانبها أوردت صحيفة “الاتحاد” تصريحات وزيرة الصحة، هالة زايد، التي أعلنت أن مصر في مرحلة انحسار الموجة الثالثة من فيروس كورونا، مرجحة انخفاض الإصابات بحلول الصيف وخروج المواطنين إلى الأماكن المفتوحة.

وأضافت زايد أن كورونا أضافت إلى القطاع الصحي أمورا لم تكن لتتحقق خلال 10 سنوات، ومنها العلم والمثابرة والإخلاص وإيجاد الحلول.

ودعت المواطنين للتوجه إلى الأماكن المفتوحة لأن الأمر يقلل نسب الإصابات بشكل كبير، إضافة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فضلا عن الحصول على اللقاحات.

وتوقعت عدم زيادة الإصابات خلال شهري يوليو وأغسطس، وفقا للمعطيات والخبرة التي اكتسبتها مصر، مؤكدة أن تلقيح عدد كبير من المواطنين سيحمي الفئات الأكثر ضعفا إذا تعرض العالم لموجة رابعة من كورونا.