قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إنه لا يستطيع التكهن بأي نتيجة حول سير المفاوضات مع حركة حماس التي شنت الهجوم على تل أبيب في السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر حركة حماس إرهابية، ومن الصعب التكهن بأفعال هذه الحركة، ولا توجد أي هدنة دون الوصول إلى اتفاق بين الطرف الإسرائيلي والفلسطيني على كافة التفاصيل.
وتابع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية تدرك بأن الحرب الحالية ليست بين إسرائيل والشعب الفلسطيني مثلما يدعي البعض، ولكنها تقع بين تل أبيب وحركة حماس الإرهابية على حد زعمه، مشددًا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لحل هذا الصراع الأطول في المنطقة، وتأسيس دولة فلسطينية، حتى لا نرى مثل هذه الحرب في المستقبل.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية ترى أن تأسيس الدولة الفلسطينية أمر ضروري، ويجب أن يحدث من خلال عملية سياسية محدودة الوقت، حتى لا تمر سنوات طويلة، بدون رؤية دولة فلسطينية.
وأضاف أن إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة، حيث تقوم طهران بدعم وتسليح حماس والحوثيين وحزب الله، مشيرًا إلى أن إيران تمثل تحديًا كبيرًا للمنطقة.