نظمت مديرية القوي العاملة بسوهاج ، بالتعاون مع فرع المجلس القومي للسكان، وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي 31 ندوة توعوية تحت شعار: "لا للمخدرات".
أقيمت الندوة الختاميةبمركز التدريب المهني بسوهاج، وشاركت فيها جميع الإدارات ومكاتب العمل، بهدف إلقاء الضوء على ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات بأشكالها المختلفة، وذلك بحضور الدكتور هشام أحمد أبوزيد مدير المديرية، والعميد أحمد المشنب من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية ، والدكتور أكرم الصاوى مدير مستشفى الأمراض النفسية وعلاج الإدمان ، وحمدي النادي نائب رئيس فرع المجلس القومي للسكان ، والشيخ اسماعيل من علماء الأوقاف بسوهاج ، والقمص دانيال أيوب ممثلا عن الكنيسة .
وقال مدير المديرية : إن الندوات لاقت تجاوباً وترحيبا من الحضور لبيان الأثر السيئ لتعاطي المخدرات بكافة أشكالها علي الإنتاج وعلي ارتفاع معدلات الجريمة وعلي الصحة وعلي الأسرة والمجتمع ، وأسفرت عدد من التوصيات منها:الأثر السيئ لإدمان المخدرات علي القدرة علي العمل والإنتاج وعلي فرص التشغيل والتدريب، وتعاطي المواد المسكرة والمخدرة أثناء العمل من مبررات إنهاء عقد العمل وفقد العامل لوظيفته طبقا للمادة 69 من قانون العمل 12 لسنة 2003 .
كما أوصت بخطورة تعاطي المخدرات علي الفرد والمجتمع وتأثيرها على منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع ، ودور الأسرة باعتبارها حائط الصد الأول لدى الأبناء عن طريق الاكتشاف المبكر للإدمان ، وضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات مثل (السائقين - العمال في خطوط الإنتاج - الطلبة.. الخ ).
وأكدت حرمة كافة أنواع المخدرات في الإسلام وفي كافة الشرائع السماوية لما فيها من ضرر وإفساد للصحة والمجتمع ، وضرورة تكاتف كافة الجهات المعنية للتصدي لهذه الظاهرة التي انتشرت في الفترة الأخيرة.