أعلنت الكلية الإكليريكية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية بالأنبا رويس، عن تقديمها دراسة في العلوم اللاهوتية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، لكل أبناء الكنيسة داخل وخارج مصر.
والدراسة، حسب إعلان الكلية، مكونة من ٥ مستويات بنظام الساعات المعتمدة، في عناوين: مدخل إلى العهد القديم، ومدخل إلى العهد الجديد، وجغرافيا الكتاب المقدس، واللاهوت العقيدي، ومقدمات في اللاهوت الطقسي، ولغتين مختارتين من العبرية واليونانية والقبطية والإنجليزية، إلى جانب البحث العلمي.
ونوهت الكلية الإكليريكية إلى أنه يمكن للراغبين في المشاركة الدخول على الموقع التالي: https://courses.coptictheo.org/
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعمل زيت الميرون المقدس للمرة الأربعين في تاريخها، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء صلوات إعداد زيت الميرون المقدس، بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يحضر صلوات إعداد الميرون المقدس والتى تستمر على مدى يومين مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، ولفيف من كهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبدأ قداسة البابا تواضروس، صلوات اعداد الميرون بالروشمات، مصحوبة بالألحان القبطية التي قادها المعلم إبراهيم عياد.
ويعتبر إعداد الميرون هو ثاني أسرار الكنيسة القبطة الأرثوذكسية بعد المعمودية، وكلمة "ميرون" هى كلمة يونانية معناها طيب أو رائحة عطرية ويعد السر الثانى فى عداد الأسرار الكنسية السبعة بعد سر المعمودية كما أنه لا يتكرر فى حياة المسيحى إلا مرة واحدة بعد معموديته بالإضافة إلى استخدامه فى تدشين المذابح والكنائس وأوانى الخدمة السرائرية والمعموديات والأيقونات.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، إن عمل الميرون بدأ منذ العصر الرسولى حيث أخذ الآباء خلطة الحنوط الموجودة فى كفن السيد المسيح وكذلك الأطياب التى أحضرتها المريمات ومزوجوها بزيت الزيتون النقي وقدسوها بالصلاة وجعلوها دهنًا مقدسًا لسر مسحة الروح القدس.
وأضاف قداسة البابا تواضروس أن الميرون المقدس يتكون من إضافة ٢٧ مادة مستخلصة كزيوت عطرية تضاف إلى زيت الميرون النقى وتتقدس بالصلوات والقراءات والألحان والقداسات.